responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 437
حَدَّثَنِي أَبُو بكر الأعين، ثنا عفان، أنبأ هشيم، أنبأ مغيرة، عَن عثمان بن يسار قَالَ:
بينا هم يدفنون زينب بنت جحش إِذْ أقبل [1] فتى من قريش فِي ثوبين ممصرين [2] ، مرجلا شعره. فجعل عمر يعلوه بالدرة، ويقول: كأنك جئتنا ونحن عَلَى لعب، أشياخ يدفنون أمهم.
902- وسالف [3] رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قبل زينب: طلحة بن عُبَيْد اللَّه بْن عُثْمَان بْن عَمْرو بْن كعب بْن سعد بن تيم، وهو الفياض: اشترى فِي غَزَاةِ ذِي قَرَدٍ بِئْرًا فَتَصَدَّقَ بِهَا، ونحر جزورا فأطعمها، [فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا طلحة أنت الفياض.] ويقال إنه قدمت عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفود، فجعل طلحة يكسوهم ويعطيهم. فسماه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «الفياض» . وقال الواقدي: كل ذلك قد فعل. وكانت عند طلحة حمنة بنت جحش، أخت زينب لأبيها وأمها، وأمهما أميمة بنت عبد المطلب، خلف عليها بعد قتل مصعب الخير بن عمير بْن هاشم بْن عَبْد مناف بْن عَبْد الدار يوم أحد، فولدت لطلحة محمدا، وعمران، ومحمد ابن طلحة هَذَا السجاد، قتل مع أبيه يوم الجمل، فقال قاتله [4] :
وأشعث قوام إِذَا جن ليله ... قليل الأذى فيما ترى الْعَين مسلم
يناشدني حاميم والرمح دونه ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم
وكانت حمنة ولدت من مصعب: زينب بنت مصعب، فتزوجها عبد اللَّه ابن عبد اللَّه بن أبي أمية بن المغيرة، فولدت لَهُ مصعبا، ومحمدا، وقريبة، فتزوج قريبة/ 211/ عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْحَارِث بْن هِشَام بن المغيرة، فولدت لَهُ حفصا. وعبد الرحمن بن عوف الزهري، كانت عنده حمنة، ولم تلد لَهُ، خلف عليها بعده مصعب الخير. فالأسلاف من قبل زينب: عبد الرحمن،

[1] خ: إذا قيل.
[2] أى مصبوغ بالمصر، وهو تراب أحمر.
[3] راجع أيضا المحبر ص 103- 104.
[4] مصعب الزبيري، ص 281، ابن سعد، 5/ 39، مروج المسعودى (2/ 10 طبع بولاق) ، الاستيعاب، رقم 1008 محمد بن طلحة، مع اختلافات وزيادات.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست