responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 45
إليها، وليست بأمهم. وكانت بنانة في بني شيبان. فقدموا على عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّه تعالى عنه، فقال: لست أعرفكم. فقال عثمان: «رأيت رهطا منهم لقيهم أبي في الموسم، فقلت: من هؤلاء؟ فقال: قوم من قريش نأوا عنا.»
فقال لهم عمر: ارجعوا إلى قابل. فلما انصرفوا قتل سيدهم، وكان يكنى أبا الدهماء. فلم يرجعوا حتى قام عثمان [1] رضي الله تعالى عنه، فأتوه، فأثبتهم في قريش. فكانوا في البادية مع بني شيبان. وكتابتهم [2] في قريش. ومنهم نفر بالموصل. وفيهم يقول عَبْد الرَّحْمَن بْن حسان بْن ثابت [3] :
ضرب التجيبي المضلل ضربة ... ردت بنانة في بني شيبانا
والعائذي لمثلها متوقع ... ما لم يكن وكأنه قد كانا
يعني بالتجيبي كنانة بن بشر بن عتاب السكوني، أحد بنى تجيب.
[بنو الحارث بن لؤي]
94- وأما بنو الحارث بن لؤي، وهم جشم لأنه حضنهم عبد للؤي يقال له جشم.
فنسبوا إليه، وقيل بنو جشم. فكانوا زمانا في عنزة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار، ثم في بني هزان بن صباح، وهم أشراف عنزة. وقال جرير بن عطية بن الخطفي [4] .
بني جشم لستم لهزان فانتموا ... لفرع الروابي من لؤي بن غالب
ولا تنكحوا في آل ضور نساءكم ... ولا في شكيس بئس حي الغرائب
قال ابن الكلبي: هو شكس بن الأسود، واضطره الشعر فقال «في شكيس» . ويروى «شكيس» تصغير شكس. ويقال أيضا لبني الحارث هؤلاء «عقيدة» ، برجل منهم يقال له عقيدة بن وهب بن الحارث بن لؤي.
وقالت امرأة ناكح في بني جشم هؤلاء:

[1] خ: عمر.
[2] خ: كنايتهم.
[3] المحبر، ص 169، السهيلي، 1/ 72 وعندهما في الثانى: لما يكن.
[4] ليس في ديوانه المطبوع ولكن راجع المحبر، ص 168، ابن هشام، ص 62، جمهرة ابن الكلبى، 5/ ب. (خ في الثانى: ينقص حي) .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست