responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 456
عمرة بنت يزيد:
924- وقال الكلبي: تَزَوَّجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرة بنت يزيد بن عبيد ابن رؤاس بن كلاب، فبلغه أن بِهَا بياضا- أو رأى بكشحها بياضا- فطلقها وقال أَبُو عبيدة معمر بن المثنى: تَزَوَّجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هند بنت يزيد، من القرطاء، من ولد أبي بكر بن كلاب. وبعث إليها أبا أسيد الْأَنْصَارِيّ. فلما استهداها، رأى بِهَا بياضا، فطلقها.

أسماء بنت النعمان:
925- وقال الكلبي: تَزَوَّجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسماء بنت النعمان بن الأسود بن الحارث بن شراحيل بن كندي بن معاوية بن الجون بن آكل المرار.
وكانت من أجمل النساء. ومهرها اثنتى عشر أوقية ونشا. فقال لَهَا بعض نسائه:
أنت بنت ملك [1] ، وإن استعذت باللَّه مِنْه حظيت عنده. فلما دخلت عَلَيْهِ ودنا منها، قالت: أعوذ باللَّه منك. فقال: [قد عذت بمعاذ، عذت بمعاذ، أمن عائذ اللَّه؟ وصرف وجهه عنها،] وقال: ارجعي إلى أهلك. فقيل: يا رَسُول اللَّه، إنها خدعت وهي حدثة. فلم يراجعها. فتزوجها المهاجر بن أبي أمية المخزومي، ثُمَّ قيس بن هبيرة المرادي. فأراد عمر معاقبتهما. فقيل: أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يدخل بِهَا، ولم يضرب عليها حجابا، ولم تسم فِي أمهات الْمُؤْمِنِين.
فأمسك. وقال الشرقي بن القطامي: دعاها رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: بَلِ ائتني أنت. فطلقها. وقال الكلبي: لِمَا فعل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذه الكندية ما فعل، كَانَ الأشعث حاضرا، [فقال يا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: إلا أزوجك قتيلة بنت قيس، أختي؟ فقال: نعم.] فتوفي [2] رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل أن تخرج من اليمن. فتزوجها عكرمة بن أبى جهل. قال الواقدي: قدم النعمان الكندي، وَكَانَ منزله بنجد نحو الشربة،

[1] خ: مالك.
[2] خ: فتوفا. (وهو غلط فاحش) .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست