نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 127
وقال فيها:
وَفِي كل حي قد خبطت بنعمة ... فحقَّ لشأس من نداك ذَنُوب [1]
فوهبه له.
وقال الكلبي: لما التقوا شد الغلمان الثمانون على الناس وهم حنقون غايرون لما سمعوا من قول المنذر، فكشفوا أصحاب المنذر، وقتل ابنان للحارث فحملهما أبوهما على بعير، وجعل المنذر بينهما، فجعل الناس يقولون: ما رأينا كاليوم عدلين فقال الْحَارِث: وما العلاوة بأضَل، فذهبت مثلًا.
وقال حسان بْن ثابت وهو عند الْحَارِث بْن أَبِي شمر: إن المنذر خسر وحان، فخرج من داره يريد مساماتك، وو الله لشمالك خير من يمينه، ولقذالك أحسن من وجهه، ولأمك أكرم من أَبِيهِ، فأعجبه قوله فأجازه وكساه.
وقال الأسود بْن يعفر بْن عَبْد الأسود بْن جندل بْن نهشل الشاعر:
وقيس بْن مَسْعُود وقيس بْن خالدٍ ... وفارس يوم العين سلمى بْن جندل
وقال أَبُو اليقظان: مات سلمى بْن جندل بسَلْمان، وهو جبل باليمن فقال الشاعر:
ومات على سَلْمان سلمى بْن جندل ... وذلك ميت لو علمت كريم
ويقال: مات بسلمان ما بين العراق والحجاز.
ومنهم: هَوْذَة بْن جَرْوَل بْن نَهْشَل الشاعر، قتلته كلب. ولهوذة يقول الشاعر:
[1] ديوان علقمة الفحل- ط. حلب 1969 ص 33- 48.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 127