نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 131
أمنوا، ثُمَّ جاور فيهم فلم يحسنوا جواره، فقال:
إذا كنت فِي سعد وأمك فيهم ... مقيمًا فلا يغررك خالك من سعد
فَإِن ابن أخت القوم مُصْغٍ أناده [1] ... إذا لم يزاحم خاله بأبٍ جلد
إذا ما دعوا كيسان كان كهولهم ... إِلَى الغدر أمضى من شبابهم المرد
قال: والغدر يسمى عند بني شَيْبَان كيسان.
ومن ولد ضمرة بْن ضمرة: نهشل بْن حَرَي بْن ضمرة الشاعر.
وقال هشام ابن الكلبي: قال حَرَيّ:
يا ضمر أخبرني ولست بفاعلٍ ... وأخوك صادقك الَّذِي لا يكذب
هَلْ فِي القضيَّة أن إذا استغنيتم ... وأمنتم فأنا البعيد الأجنب
وَإِذَا الكتائب بالشدائد مرة ... أحجرتكم فأنا الحبيب الأقرب
ولمالكم طيب المياه وشربها ... ولي الثماد [2] ورعيهن المجدب
وَإِذَا تكون شديدة أدعى لها ... وَإِذَا يحاس الحيس يدعى جُندب
عجبًا لتلك قضية وإقامتي ... فيكم على تلك القضية أعجب
هَذَا لعمركم الصغار بعينه ... لا أم لي إن كان ذاك ولا أب
وحدثت عن هشام ابن الكلبي أنه قال: إن الَّذِي قيل له أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه الصَّقْعَب بْن عمرو النهدي قال له ذلك النعمان بْن المنذر، وقال أَبُو عُبَيْد القاسم بْن سلام: كان الطائي [3] يرى تشديد الدال فيقول المعيدّي، ولم أسمع هَذَا من غيره، وقال هو تصغير رجل منسوب إلى معدّ. [1] ناداه: جالسه أو فاخره، وإبل نواد: شاردة، والندوة: الجماعة. القاموس. [2] الثمد: الماء القليل لا مادة له. القاموس. [3] في الأمثال لأبي عبيد ص 97 «الكسائي» ، وهذا ما أرجحه.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 131