responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 12  صفحه : 178
وولد عُتيبة:
حَزْرَة بْن عتيبة. وربيع بْن عتيبة، أمهما الحمراء من بني سليط، وكان تزوجها رَجُل من مضر الحمراء، فضرب عليها قبة أدم، فَلَمَّا هلك رجعت إلى أهلها بالقبة فسميت بقبتها: الحمراء. وعُمارة بْن عتيبة. والحليس بْن عتيبة. وهُذيم بْن عتيبة. والأحوص بْن عتيبة.
وضرار بْن عتيبة. ودُعموص بْن عتيبة.

فأما ربيع
فكان فارسًا شجاعًا، وأسره بنو شَيْبَان فركب فرسه ونجا، وقد كتبنا خبره حين رد عليه أَبُوهُ ما أَخَذَ من بني شَيْبَان وذلك فِي يوم ذي قار الأول، وهو قتل قاتل أَبِيهِ.
قَالُوا: بينا بنو ثَعْلَبَة بْن يربوع يسيرون إذا الفُرافصة الكلبي قد أقبل بما صار إليه فِي غزاته بني سليط وغيرهم من بني تميم، وقد انصرف وأكثر جيشه بغنائمهم وتسرعوا إِلَى أهلهم، وبقي النَّعم أشّل [1] فأتاهم راكب من بني الهجيم فقال: هَلْ لكم إِلَى ثلاثمائة بيت ما فيهم فرس غير واحد؟
فتجردوا فِي الخيل وقال ربيع بْن عتيبة: رئسوني عليكم يا بني يربوع ولا نصيب لي فِي الغنيمة ففعلوا، وخرجوا حَتَّى صاروا بالجبانات، قال عميرة بْن طارق اليربوعي: فتداعى الناس وحملنا الخيل على النعم فسقناها، فاتبعونا رجالة، غير شيخ بْن يزيد العجلي فإنه كان على مهرٍ له، فقال ابنا عُتيبة: ربيع ودُعموص: أننطلق قبل أن يعلم هؤلاء القوم من أَخَذَ مالهم، وكانوا قد أخذوا أموال القوم، وأسروا سوادة بْن يزيد أخا شيخ بْن يزيد، وكان فِي الإبل، فكرَّا ولم يلتفتا حَتَّى واقعا القوم فقالا: إننا ابنا عتيبة، فحمل شيخ بْن يزيد عليهما فرسه فانتطح فرساهما وفرسه،

[1] أي متفرقة. النهاية لابن الأثير.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 12  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست