نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 185
فغضب حينئذ بنو يربوع فسار بهم صُرد بْن جمرة حَتَّى لقوهم بسلمان فاستنقذوا من أسروا وما أخذوا.
فأما الأقرع فيقال أنه فدّى نفسه وتخلص، ويقال إن بني يربوع تخلصوه فقال جرير يهجو بني مجاشع:
ويلكم يا قصبات الجوفان ... بئس الحماة يوم جوف سلمان
يوم تسدَّى أقرعيكم عِمْرَانَ [1]
وقال الفرزدق:
تمسح يربوع سبالًا لئيمة ... بها من منَّيِ العبد رطب ويابس [2]
فإذا مسح رَجُل لحيته وأحدهم يراه غضب.
وقِرواش بْن عوف بْن عاصم بْن ثَعْلَبَة بْن يربوع صاحب داحس.
قال الكلبي: قال اليربوعيون: كَانَتْ جلوى أم داحس لقرواش بْن عوف [3] ، وكان أَبُوهُ ذو العُقال لحوط بْن أَبِي جَابِر أحد بني رياح بْن يربوع، فكان حوط لا يطرقه أحد، وأنهم احتملوا فِي نجعة والفحل مع ابنتين لحوط تقودانه فمرت به جَلوى وديقًا فَلَمَّا انتشاها ودى، فضحك شباب منهم فاستحيت الفتاتان، فأرسلتا مقوده فوثب عليها.
قال: ويقال أن امْرَأَة حوط كَانَتْ ترعى ذا العقال أبا داحس فنزلوا
[1] ديوان جرير ص 487- 488 مع فوارق كبيرة.
[2] ليس بديوان الفرزدق المطبوع. [3] أنساب الخيل لابن الكلبي- ط. القاهرة 1946 ص 34.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 185