نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 200
فبعث مصعب بْن الزبير أَبَا الضُرَيس، مَوْلَى بَنِي عَاصِم بْن عبيد بْن ثعلبة بْن يربوع فأخذها، وطرد عتابًا عَنْهَا. ولهم يقول جرير:
هلا طعنت الخيل يوم لقيتها ... طعن الفوارس من بني عقفان [1]
قال: ومن بني عُقفان: عَبْد اللَّه بْن علوان كان له قدر ونبل بهمذان.
ومنهم: عُبَيْد بْن أَبِي سبيع أبو مالك. ومودود ابنا أَبِي سيع، وكان عُبَيْد العامل فِي أمر ابن الأشعث والداخل بين الحجاج ورتبيل حَتَّى سلمه عُبَيْد إلى رسل الحجاج.
وولد الْحَارِث بْن يربوع:
سليط بْن الْحَارِث، واسم سليط كعب بْن الْحَارِث وسمي سليطًا لسلاطة لسانه. وضباب أَهْل بيت فِي بني سليط.
فولد سليط: جارية بْن سليط. وزبيد بْن سليط. وعبد اللَّه بْن سليط. وعفيف بْن سليط. وضباب بْن سليط. منهم أسيد بْن حِناءة بْن حذيفة بْن زبيد بين ضباب بْن سليط وكان من أفرس الناس وأشدهم، وكان يشهد الغارات والوقائع مع عتيبة وغيره وأُسر يوم الصَّرائم [2]- وهو يوم الحرق- الحكم بن مروان العبسي.
[يوم الغبيط]
وخرج الحوفزان وبسطام وهانئ بْن قبيصة متساندين يريدون بني يربوع حَتَّى صاروا إِلَى هضبة الحصى بين الغبيطين، وهما واديان يُقَالُ لهما:
أفاق، وأفيق، فرأوا إبلًا فأرسلوا من جاءهم بها فقال بسطام لراعيها: أنت مِطَوح بْن الحيَّة بْن قرط بْن عاصم بْن عُبَيْد بْن ثَعْلَبَة؟ قال: نعم. فقال:
دُلَّني. قال: إذا جعلت لي الأمان دللتك، فجعل له الأمان على نفسه وإبله
[1] ديوان جرير ص 471. [2] الصرائم: موضع كانت فيه وقعة بين تميم وعبس. معجم البلدان.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 200