نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 203
ولكن مفروق القفا وابن عمه ... ألاما [1] فِي الثياب وساءما [2]
فلو أنها عصفورة لحسبتها ... مسومة تدعو عبيدًا وأزنما
وقال متمم بن نويرة:
فلو أن البكاء يرد شيئًا ... بكيت على بجير أو عفاق
ومن ولد أُسيد بْن حناءة: عتيبة بْن أُسَيْد، وكان أغار على بني طهية فِي الْإِسْلَام فأخذ لهم ذودًا [3] ، فقال أبو ذؤيب الطهوي:
لعمري لقد أضحى عتيبة مجمعًا ... على أمر سوء فِيهِ إثم ومغرم
فإنك منها بين شيئين منهما ... مراس القنا يعلو سوافلها الدم
وبين يدٍ فيها ذراع قصيرة ... لها ساعد قد فَلَّها السيف أجذم
فوثب به ذؤيب فضربه بالسيف فقطع يمينه، فتحاكموا إِلَى ابن المحل الجعفري فضمن لأبي ذؤيب إبله وأرضى عتيبة بْن أسيد من يده، وقال ابن المحل:
إن يك ذود قد أصيب فإنني ... حبوتكما ذودًا به غير أحربا
وكان منهم رَجُل يُقَالُ له عُنقوش قتله رَجُل من بني عبس، ثُمَّ أحد بني جذم بْن جذيمة فأكرههم الْوَلِيد بْن عَبْد الملك على أَخَذَ الدية لأنهم أخواله فأخذها بنو زُبيد، ثُمَّ إن رجلًا منهم يكنى أَبَا الخنساء شد على رَجُل من بني جذيمة فقتله، فخرجت بنو زُبيد من البادية خوفًا لجريرته، فلحقوا بالجزيرة فقال غسان السليطي: [1] لأمه: السهم جعل عليه ريشا، والملأم: المدرع.
[2] سامت الإبل أو الريح: مرت واستمرت. القاموس وعجز البيت الثالث مضطرب الوزن. [3] الذود: ما بين ثلاثة أبعرة إلى العشرة. أو خمس عشرة أو عشرين، أو ثلاثين. القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 203