نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 260
ومرة بْن مِحكان
كان القُباع ضربه فقال:
عمدت فعاقبت امرأً كَانَ ظالمًا ... فألهب فِي ظهري القُباع وأوقدا
سياطًا كأذناب الكلاب معدةً ... إذا أخلق السوط المحدرج [1] جددا
قال أبو اليقظان: كان مرَّة سيد بني رُبَيْع، قتله صاحب شرط مصعب بْن الزبير وكان من أصحاب الجُفرة، وكان شاعرًا وهجاه الفرزدق فقال:
تُرَجِّي رُبَيْع أن تجيء صغارها ... بخير وقد أعيا ربيعًا كبارها
عتلُّون [2] صَخّابو العشيِّ كأنهم ... لدى القوم عرصان شديد نعارها
كأن ربيعًا من حماية منقر ... أتان دعاها فاستجابت حمارها [3]
ومعن بْن مرة بْن محكان الَّذِي يقول فيه أبوه مرة:
فَإِن تحسب الأعداء إن غبت عَنْهُمْ ... وأُورثتَ مَعنا أنَّ حربي كَلَّتِ
وبعث الحجاج بْن يوسف مَعَنَا إِلَى رَجُل جمع جمعًا بأصبهان وخالف، فأتاه فظفر به، ولا عقب لمرة بْن مِحكان.
ومنهم: السموءل بْن حنظلة بن عرادة
وفيه يقول أبوه:
ما للسموأل أبدى اللَّه عورته ... خَلَّى أَبَاهُ طويل الهم وأدلجا
مجع سباتٌ يعاطي الكلب مطعمه ... إذا رَأَى عورةً من جاره ولجا
قال: المجع: الماحق. والسبات: الخبيث المنكر.
ومن بني رُبيع: عَسْعَس بْن سلامة، وكان يكنى أَبَا صفرة،
وكان له بالبصرة قدر وفضل. [1] حدرج: فتل. القاموس. [2] العتل: الجافي الغليظ.
[3] ديوان الفرزدق ج 1 ص 272 مع فوارق.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 260