نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 29
ومن ولد حاجب بْن زرارة: قَيْس بْن عُطارد بْن حاجب بْن زرارة، وابنه مَسْعُود بْن قَيْس ولي ولايات، وفيه يقول ابن همام السلولي:
والدارميّ يطوف الهرمزانُ به ... فِي هيئة بُدِّلَتْ من رعيه الإبل
فخرج مع ابن الأشعث، فأخذ أسيرًا، وأُتي به الحجاج فأراد أن يخلي عَنْهُ، فقال يزيد بْن علاقة السكسكي: أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لكم براءة في الزبر [1] ؟ فقدمه الحجاج فضرب عنقه.
[عدس بن زيد]
[زرارة بن عدس]
وأما لقيط بْن زرارة بْن عُدُس فكان يكنى أَبَا دَخْتَنُوس،
وكان يأتي كسرى فيحبوه ويكسوه، وسمى ابنته دختنوس باسم امْرَأَة من العجم، وكانت كنيته أولًا أَبَا نهشل أيضًا، وقال أَبُوهُ: لقد عَلَتْ بك الخيلاء، فلو كنت نكحت بِنْت قَيْس بْن مَسْعُود أو أفأت مائة من عصافير الملك ما عدا الكذب، فتزوج ابْنَة قَيْس واعطاه الملك مائة من عصافيره، وفيه يقول مسكين الدارمي:
وذا القرنين آخاه لقيط ... وكان صفيُّهُ دون الرجال [2]
وذو القرنين: المنذر بْن المنذر. وشهد لقيط بْن زرارة يوم شعب جبلة، وكان على تميم والرباب، وأقبل يومئذٍ على برذون مجفف [3] بديباج، وعليه سرج مذهب من سروج كسرى، وكان أول عربي جفف. وجعل يقول:
إن الشُّواء والنَّشيل [4] والرُّغُف ... والقَينةُ الحسناء والكأس الأنف [1] سورة القمر- الآية: 43.
[2] شعر مسكين الدارمي ص 61. [3] التجفاف: آل للحرب يلبسه الفرس والإنسان ليقيه في الحرب. القاموس. [4] النشيل: أخذ اللحم من القدر قبل النضج. النهاية لابن الأثير.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 29