نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 304
وأما رَبْعي بْن خالد
فقتله السودان الذين ظهروا بالبصرة فِي أيام سوار بْن عَبْد اللَّه، وله عقب بالبصرة.
وأما عَبْد اللَّه بْن خَالِد
فكان مصابًا، ومات بالبصرة.
ومنهم: شبيب بْن شَيْبَة بْن عَبْد اللَّه بْن عمرو بْن الأهتم بْن الخطيب،
ويكنى أَبَا معمر، وكان شَيْبَة مِمَّنْ قتله قُتَيْبَة بسبب أَبِي الزقاق. وزعم غير الكلبي أنه شبيب بْن شبَّه بْن عَبْد اللَّه بْن الأهتم، وقول الكلبي أثبت.
وولي شبيب الأهواز لعبد اللَّه بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز ومات ببغداد.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن المدائني قال: قال شبيب: غم على الحسود أمرك، واكتمه سرك ولا تستشره فيغشك فإنه يظهر بشرًا ويضمر شرًا، ويكرم محضرك، فإذا غبت عابك واغتابك.
قال: وجلس المهدي وهو ولي عهد للناس فسلموا عليه، ودخل شبيب فيمن دخل، فَلَمَّا خرج من عنده قال: رَأَيْت الداخل راجيًا والخارج راضيًا.
قال: ودخل شبيب على المهدي فِي بعض أيامه، وعنده بعض ولده، فقال له: أراك اللَّه فِي بنيك ما أرى أباك فيك، وأرى بنيك فيك ما أراك فِي أبيك.
ودخل شبيب منزله فقال: يا جارية اطعميني شيئًا، فجاءته بطبق فِيهِ قراطيس، فقال: ما هَذَا؟ قَالَتْ: هَذَا الَّذِي خلَّفت عندنا.
وقال شبيب: البلاغة الإيجاز فِي غير عجز، والإطالة فِي غير خطل.
وقال: الرأي ضالة فاستدلل عليها بالمشاورة، وروي ذلك عن ابن شبرمه.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 304