نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 354
القيس بْن خلف بْن بهدلة بْن عوف بْن كعب بْن أسعد بْن زَيْد مناة بْن تميم، وسمي الزبرقان لجماله، والزبرقان القمر، وكان يدعى قمر نجد، وكان من الذين يدخلون مكة معتمين لئلا يفتنوا النساء.
وقال غير الكلبي: سمي الزبرقان لعمامة كان يصبغها بالصفرة فيقال زبرقها، وأم الزبرقان فيما ذكر أَبُو اليقظان ابْنَة زهير بْن أقيش من عكل.
والزبرقان القائل فِي قصيدة له هجا فيها المخبل:
دفعنا إِلَى النعمان مِنَّا رهينة ... غلامًا غَذَتْهُ بالوفاء بَهادِلُه
نجيب جياد كلما مَدَّ باعَهُ ... إِلَى المجد لم يوجد له من يطاوله
فلا تنتحل ما نَحْنُ فزنا بمجده ... عليك فأحظى الناس بالخير فاعله
ونحن بنو السفعاء ربة أمكم ... لنا دونكم ميراث عوف ونائله
وأنتم بنو القرعاء جاءت بأقرع ... لئام مساعيه إماء حلائله [1]
وكان الَّذِي دفع إِلَى النعمان ابن الشقيقة رهينة ليرعوا ولا يفسدوا لحوق بْن دَهي بْن عامر بْن أحيمر بْن بَهْدلة، فأمر الناس فرعوا.
قَالُوا: ودعا بنو قريع المخبل إِلَى منافرة الزبرقان والتواقف بسوق حجر، وتهيأ الزبرقان ليخرج، فقال المخبل لقومه بني قريع: وإنكم لجادّون أأنا أواقف ابن العكلية، وهو أحسن الناس وجهًا، وأمدُّهم قامة وأفصحهم لسانًا، وأبعدهم صيتًا، ولكن دعوني أُهاديه الشعر فَإِنِّي إن واقفته لم أكن إلا قذاةً فِي نحره.
وقال [2] أَبُو اليقظان: كان رَجُل من بني نمير قتل بعض أخوال
[1] ليست في شعر الزبرقان المجموع. [2] بالأصل: وكان، وهو تصحيف.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 354