نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 363
إن لسعد دعوة التعريف
وعوير بْن شجنة
الذي ذكره امرؤ القيس فقال:
عويرٌ وَمَنْ مثل العوير ورهطه ... أَبَرَّ بأيمانٍ وأوفى لجيران [1]
حدثني عباس بن هشام عن أبيه عن جَدّه أن امرأ القيس بْن حجر لما قتلتْ بنو أسد أَبَاهُ، ووهن أمره، وخاف المنذر بْن ماء السماء جعل يحل بقوم قوم فيذم ويحمد، حَتَّى نزل بعوير بْن شجنة، فأحسن قومه جواره فقال فِيهِ ما قال.
[كرب بن صفوان بن شجنة]
حَدَّثَنِي ابن مَسْعُود عن ابن كُناسة عن علمائهم قال: اتفقت العرب على أن جعلوا ولاية الموسم والإفاضة بالناس إلى بني تميم، فكان ذلك إِلَى سعد بْن زَيْد مناة بْن تميم، ثُمَّ إِلَى حنظلة بْن مالك بْن زَيْد مناة، ثُمَّ إِلَى ذؤيب بْن كعب بْن عمرو بْن تميم، ثُمَّ إِلَى حنظلة بْن مالك بْن زَيْد مناة، ثُمَّ إِلَى ذؤيب بْن كعب بْن عمرو بْن تميم، ثُمَّ إِلَى مازن بْن مالك بْن عَمْرو بْن تميم، ثُمَّ إِلَى مُعَاوِيَة بْن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بْن تميم، ثُمَّ إِلَى الأضبط بْن قُريع بْن عوف بْن كعب بْن سعد ثُمَّ إِلَى صُلصُل بْن أوس بْن مُخاشن بْن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد، ثُمَّ إلى الغَلّاق بْن شهاب ابن لأي من بني عُوافة بْن سعد بْن زَيْد مناة، وكان آخر من أفاض بالناس كرب بْن صفوان بْن شجنة ويقال صفوان بْن جناب بن شجنة بن عطارد بن عوف بْن كعب بْن سعد وهو الَّذِي يقول له أوس بْن مَغْراء:
ولا يريمون فِي التعريف موقفهم ... حَتَّى يُقَالُ أجيزوا آل صفوانا
وبعضهم يقول آل صوفانا، يعني بني صوفة الربيط وهو الغوث بْن مر، وذلك خطأ. وقد كان أَهْل صوفة يجيزون قبل سعد بن زيد مناة،
[1] ديوان امرؤ القيس ص 169 مع فوارق.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 363