responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 12  صفحه : 44
وأما الأهتم بْن القعقاع، فَلَه عقب بالبادية.
وأما المجشر بْن القعقاع فكان ناسكًا، وكان له ابن يُقَالُ له سُلَيْمَان.
وأما عوف بْن القعقاع بْن معبد فكان أتْيَهُ الناس، وأعظمهم نخوة وأجفاهم، قال له رَجُل: الطريق يا عَبْد اللَّه، فقال، لهدك [1] عَبْد اللَّه أَنَا إذا. فقال الحجاج: لو أدركته لتقربت إِلَى اللَّه بدمه، وكان مخضرمًا.
ومن ولد عوف هَذَا: القباع بْن عوف وأمه أم النعمان قتله هبيرة بْن ضمضم بْن شريح بْن سِيدان بْن مرة بْن سُفْيَان بْن مجاشع، وذلك أن زياد بْن أَبِي سُفْيَان بعثه إِلَى بني القعقاع ليأخذهم لأنهم قتلوا حكيم بْن برق بقيس بْن عوف بْن القعقاع، وقتل قَيْس فِي حرب كَانَتْ بينهم وبين بني طهيَّة بالقرعاء [2] ، وحكيم بْن برق طهوي فخرج القباع إِلَى هبيرة بالسيف وهو يقول:
أَنَا القباع وابن أم الغمر ... من كان لا يدري فَإِنِّي أدري
هَلْ أَقبلنَّ إن قبلتُ ثأري
وقتله ابن ضمضم فقال الفرزدق:
لعمري وما عمري علي بهينِّ ... لبئس المدى أَجرى إليه ابن ضمضم
غزا من أصول النخل حَتَّى إذا انتهى ... بكنهل [3] أدَّى رمحه شر مغنم

[1] لهده: أثقله، أو دفعه دفعة لذلة، أو ضربه، واللهد: انفراج يصيب الإبل في صدورها، وداء في أرجل الناس وأفخاذهم كالانفراج. القاموس.
[2] القرعاء: منزل في طريق مكة من الكوفة بعد المغيثة وقبل واقصة إذا كنت متوجها إلى مكة.
معجم البلدان.
[3] كنهل: اسم ماء لبني تميم. معجم البلدان.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 12  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست