نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 53
فتى كان خيرًا من أبيك عُصارة ... إذا عصر العيدان يا بن مضارب
دَفُوعٌ عن الأحساب معترف له ... حقون دم المولى بحمل الرغائب
حباني لما جئت والمرء راجل ... بأصهب وجاف أمام الركائب
ومنهم خَالِد بْن علقمة الشاعر الَّذِي يُقَالُ له الطيتان، وهي أمه طائية.
ومن بني مرة: زَيْد بْن عَبْد اللَّه بْن دارم. وعروة بْن شراحيل، كان شاعرًا وهو القائل:
على باب مسروح تبغون حاجبًا ... كما يبتغي الرعيان تالية الغنم
مسروح عبدٌ كان لحاجب يقيم قراه لمن ضافه، وهجا القعقاع بْن معبد فقال:
تَخَلَّجُ كالمجنون أَوْ بِكَ عرة ... كأنك قد قبضتني فِي شمالكا
وكاين ترى من طاعم لا تعوله ... ومن ذي غنًى ما ناله فضل مالكا
وَإِنَّكَ لو أحببتني ما نفعتني ... ولو رمت ضرّي ما اتسعت لذلكا
ومن بني حِقّ بْن زَيْد، وكان حق يلقب البضَّاع، فارس مَشول، ولم يكن بالنبيه، وابنته أم شَيْبَان بْن علقمة بْن زرارة بْن عدس، وبقيتهم قليلة.
ومن بني حارثة بْن زَيْد: مرثد أَبُو المأموم بْن غوَّية قتله مرداس بْن حيان، رَجُل من بني مُعَاوِيَة بْن عَبْد اللَّه بْن دارم، فأخذوا الدية، فقال رَجُل يهجو ابنيه:
بني مرثد إنّ الَّذِي تشربونه ... دم غير أن اللون ليس بأحمرا
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 53