نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 56
بهجر كانوا ينزلون بها فنسب إليها، ويقال كان من الأسبذين قوم كانوا يعبدون الخيل.
ومن بني عمرو بْن عمرو بْن عُدُس: سماعة بْن عمرو بْن عمرو بْن عدس، كَانَتْ أمه عبسية فقتلت عبس أَبَاهُ، فقتل به منهم خاله فذلك قول مسكين بْن عامر الدارمي:
وقاتل خاله بأبيه مِنَّا ... سماعة لم يبع حسبا بماله
كانوا عرضوا عليه الدية فلم يقبلها.
ومنهم مسكين بْن عامر بْن أنيف بْن شريح بْن عمرو بْن عمرو بْن عدس الشاعر الَّذِي قال:
ناري ونار الجار واحدة ... وإليه قبلي ينزل القدر
ما ضر جارًا لي أجاروه ... ألا يكون لبابه ستر [1]
وكانت امرأته تُماظَّة فقالت له: صدقت إن نارك ونار جارك واحدة لأن النار له وإليه ينزل قدره، فَإِن تفضل عليك أطعمك، وأما قولك:
ما ضر جارًا لي أجاوره ... ألا يكون لبابه ستر
فلو كان لبابه ستر لم ينفعه لأنك تهتكه.
وقال أَبُو اليقظان: كان يُقَالُ لربعي بْن عمرو بْن عمرو مُلاعب الأسنَّة.
قال: وحنظلة بْن بشر بْن عمرو بْن عمرو أسر الحوفزان وجز ناصيته وخلى عَنْهُ بلا فداء [2] .
[1] شعر مسكين الدارمي ص 45. [2] بهامش الأصل: بلغت المعارضة بالأصل الثالث، ولله الحمد.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 12 صفحه : 56