responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 117
عَلَيْهِ جَزَعًا، وَلْيَكُنْ هَمُّكَ فِيمَا بَعْدَ الْمَوْتِ] [1] .
68- الْمَدَائِنِيُّ فِي إِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَت غَلَّةُ عَلِيٍّ أَرْبَعِينَ أَلْفِ دِينَارٍ [2] فَجَعَلَهَا صَدَقَةً وَبَاعَ سَيْفَهُ وقال: لو كان عندي عشاء ما بعته. وأعطته الخادم في بعض الليالي قطيفة فأنكر دفأها [3] فقال: ما هذه؟ قالت الخادم:
هذه من فضل (ظ) الصَّدَقَةِ. فَأَلْقَاهَا وَقَالَ: [أَصْرَدْتُمُونَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِنَا] .
69- حَدَّثَنَا عبد الله بن صالح الأَزْدِيّ، عَن يَحْيَى بن آدم، عن الحسن ابن صالح، عَنْ أَبِي حيان، قَالَ: كانت قلنسوة عَليّ لطيفة بيضاء مضربة [4] .
70- حَدَّثَنِي هدبة بن خالد، حَدَّثَنَا أَبُو هلال الراسبي، عَن سوادة بن حنظلة القشيري قَالَ: رأيت عليا أصفر اللحية [5] .

[1] وللحديث مصادر كثيرة، ورواه ثعلب في أواسط الجزء الأول من مجالسه ص 186، مرسلا، كما رواه في المختار: (23) من باب الكتب من نهج البلاغة، وفي ترجمته عليه السلام من تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 181، والحكمة الخالدة ص 179، وقوت القلوب: ج 1/ 158، وكتاب صفين. وأدب الدنيا والدين للماوردي.
[2] هذا المعني رواه في الحديث: (968) وتواليه من ترجمته عليه السلام من تاريخ دمشق بطرق ثلاثة، ورواه أيضا في آخر ترجمته من حلية الأولياء: ج 1/ 85، وعنه وعن مسند أحمد، والدورقي والضياء في المختارة، رواه تحت الرقم: (448) من كنز العمال:
ج 15/ 159/ ط 2.
[3] الدفئ- كنبأ-: إحساس الحرارة ووجدانها. وقوله- في الذيل-: «أصردتمونا» كأبردتمونا أي جعلتمونا في برودة وحملتموها علي، وأصل الكلمة فارسية والصاد بدل من السين أصلها «سرد» ضد «كرم» .
[4] ورواه ابن سعد بسند آخر في الطبقات: ج 3/ 30 وقال: مصرية.
[5] ورواه أيضا مع التالي في الطبقات: ج 3/ 26 قال: أخبرنا الفضل بن دكين، وعفان ابن مسلم، وسليمان بن حرب، قالوا: أخبرنا أبو هلال ...
وقال أيضا: أخبرنا عبد الله بن نمير، واسباط بن محمد، عن إسماعيل بن سلمان الأزرق، عن أبي عمر البزاز عن محمد بن الحنفية، قال: خضب علي بالحناء مرة ثم تركه.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست