responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 172
رزين الهلالي، وقبيصة بن عبد عون الهلالي وغيرهم من الهلاليين، فقال الهلاليون: لا غناء بنا عَن إخواننا من بني هوازن ولا غناء بنا عَن إخواننا من بني سُلَيْم. فاجتمعت قيس كلها [1] ، وصحب ابن عباس أيضا سنان بن سلمة ابن المحبق الهذلي، والحصين ابن أبي الحر العنبري، والربيع بن زياد الْحَارِثِيّ، فلما رأى عبد الله من معه حمل المال وهو ستة ألاف ألف فِي الغرائر [2] ثم سار، واتبعه أخماس البصرة كلهم فلحقوه بالطف عَلَى أربعة فراسخ من البصرة، إرادة أخذ المال مِنْه، فقالت قيس: والله لا يصلون إِلَيْهِ ومنا عين تطرف. فقال صبرة بن شيمان بن عكيف (كذا) وهو رأس الأزد: يا قوم إن قيسا إخواننا وجيراننا فِي الدار، وأعواننا عَلَى العدو، ولو رد عليكم هَذَا المال كَانَ نصيبكم مِنْه الأقل فانصرفوا. وقالت بكر بن وائل: الرأي والله ما قَالَ صبرة بن شيمان، واعتزلوا أيضا، فقالت بنو تميم: والله لنقاتلنهم عَلَيْهِ. فقال لَهُم الأحنف: أنتم والله أحق أ (ن) لا تقاتلونهم وقد ترك قتالهم من هُوَ أبعد منهم رحما. فقالوا: والله لنقاتلنهم عَلَيْهِ. فقال الأحنف: والله لا أساعدكم وانصرف عنهم، فرأسوا عليهم رجلا يقال لَهُ:
ابن الجذعة [3] وهو من بني تميم وبعضهم يقول: ابن المخدعة، فحمل عليهم

[1] كذا في النسخة، وفي العقد الفريد: ج 3/ 121، ط 1: «فقالت بنو هلال: لا غنى بنا عن هوازن، فقالت هوازن: لا غنى بنا عن بني سليم. ثم اتتهم قيس» .
[2] الغرائر: جمع الغرارة- بكسر الغين كرسائل في رسالة-: الجوالق. ويقال: هو شبه العدل. اقول: وهو إلى الآن مستعمل في بلادنا- إلا انهم يبدلون الغين بالخاء- وهو وعاء من الشعر او الصوف ذات عدلين متصلين- كالخرجين- يملأ من الحبوب ونحوها ويحمل على الدابة وهي بنفسها حمل، وهذا بخلاف الجوالق- معرب جوال- فإنه إذا ملئ يكون نصف الحمل وبآخر مثله يتم الحمل.
[3] وفي العقد الفريد: «ابن محدبة» .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست