responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 202
أقر الله عيني إذ دعاني ... أمين الله يلطف فِي السؤال
وأثنى فِي هواي عَليّ خيرا ... وساءل عَن بني وكيف حالي
هُوَ المهدي خبرناه كعب ... أخو الأحبار فِي الحقب الخوالي [1]
فقال لَهُ عَليّ بن عبد الله بن جعفر: يا (أ) با صخر ما تثني عليك فِي هواك خيرا إلا من كَانَ عَلَى مثل رأيك. فقال: أجل بأبي أنت.
وشيعة مُحَمَّد بن الحنفية يزعمون أَنَّهُ لَمْ يمت ولذلك قَالَ السيد:
ألا قل للوصي فدتك نفسي ... أطلت بذلك الجبل المناما [2]
(قال البلاذري:) يعني (جبل) رضوى.
وقال كَثِير:
ألا إن الأئمة من قريش ... ولاة الحق أربعة سواء
عَليّ والثلاثة من بنيه ... هم الأسباط لَيْسَ بهم خفاء
فسبط سبط ايمان وبر ... وسبط غيبته كربلاء

[1] والأشعار ذكرها المسعودي- بتقديم وتأخير- في عنوان: «ابن الزبير وال بيت الرسول» من كتاب مروج الذهب: ج 3/ 71 ط بيروت نقلا عن الزبير بن بكار، في كتاب أنساب قريش وأنساب ال أبي طالب، وقال: قال فيه أشعارا هذه أولها.
[2] وهذا أيضا ذكره في مروج الذهب عن المصدر المتقدم وزاد عما هنا:
أضرّ بمعشر والوك منا ... وسموك الخليفة والإماما
وعادوا فيك أهل الارض طرا ... مغيبك عنهم سبعين عاما
وما ذاق ابن خولة طعم موت ... ولا وارت له أرض عظاما
لقد أمسى بمردف (بمورق «خ» ) شعب رضوى ... تراجعه الملائكة الكلاما
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست