responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 207
وَكَانَ طلحة أول من بايع مِنْ أَصْحَابِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبعث عَلِيّ بْن أَبِي طالب من أخذ مفاتيح بيت المال من طلحة. وخرج حكيم ابن جبلة العبدي إِلَى الزُّبَيْر بْن العوام حَتَّى جاء به فبايع، فكان (الزبير) يقول:
ساقني لص من لصوص عبد القيس حتى بايعت مكرها.
قال (الشعبيّ) : وأتي علي بعبد اللَّه بْن عمر بْن الخطاب ملببًا والسيف مشهور عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: بايع. فَقَالَ: لا أبايع حَتَّى يجتمع النَّاس عليك.
قَالَ: فأعطني حميلا ألا تبرح. فَقَالَ: لا أعطيك حميلا. فَقَالَ الأشتر: إن هَذَا رجل قد أمن سوطك وسيفك فأمكني منه. فقال عليّ: [دعه أنا حميله فو الله ما علمته [1] إلا سيئ الخلق صغيرًا وكبيرًا] .
قَالَ: وجيء بسعد بْن أَبِي وقاص فقيل لَهُ: بايع. فَقَالَ: يَا (أ) با الحسن إذا لم يبق غيري بايعتك. فَقَالَ علي: [خلوا سبيل أَبِي إِسْحَاق] .
وبعث علي إِلَى مُحَمَّد بْن مسلمة الأَنْصَارِيّ ليبايع فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أمرني إذا اختلف النَّاس أن أخرج بسيفي فأضرب بِهِ عرض (أحد) حَتَّى ينقطع فَإِذَا انقطع أتيت بيتي فكنت فِيهِ لا أبرح حَتَّى تأتيني يد خاطفة أو ميتة قاضية. قَالَ: فانطلق إذا. فخلي سبيله.
وبعث إِلَى وهب بْن صيفي الأَنْصَارِيّ ليبايعه فَقَالَ: إن خليلي وَابْن عمك قَالَ لي قاتل المشركين بسيفك فَإِذَا رأيت فتنة فأكسره واتخذ سيفا من خشب واجلس في بيتك!!! فتركه.

[1] هذا هو الظاهر، وفي النسخة: «فو الله ما عممته» .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست