responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 233
إليك. قال: فأقبل مَعَهُ، فأتى الأحنف فقيل لَهُ: ذاك الزُّبَيْر بسفوان فما تأمر؟ قَالَ: جمع بين غارين من المسلمين حَتَّى ضرب بعضهم وجوه بعض بالسيوف ثُمَّ يلحق ببيته بالمدينة. فسمعه ابْن جرموز، وفضالة ونفيع- أَوْ نفيل- فركبوا فِي طلبه فقتلوه.
«291» وَقَالَ أَبُو مخنف فِي اسناه: لما بلغ عَلِيًّا- وَهُوَ بالمدينة- شخوص طلحة وَالزُّبَيْر وعائشة إِلَى الْبَصْرَةِ، استنفر النَّاس بالمدينة، ودعاهم إِلَى نصره فخفت مَعَهُ الأنصار [1] وجعل حجّاج بْن غزية يقول:
سيروا أبابيل وحثوا السيرا ... كي تلحقوا التَّيْمِيّ والزبيرا
فخرج علي من المدينة في سبعمائة من الأنصار (كذا) وورد الربذة، فقدم عليه المثنى بن محربة (كذا) العبدي [2] ، فأخبره بأمر طلحة والزبير، وبقتل

[1] أي ارتحلوا معه مسرعين وأجابوا دعوته من غير تثاقل بل بنشاط وانبساط.
[2] هذا هو الصواب، وفي النسخة: «المثنى بن مخرمة» .
قال في الإصابة: محربة- بمهملة وراء وموحدة بوزن مسلمة-: ابن الرباب الشني، قال أبو الفرج الإصبهاني في ترجمة عبد يغوث بن حداد: يقال: كان يتكهن. وذكر أبو اليقظان انه تنصر في الجاهلية، وان الناس سمعوا مناديا ينادي في الليل قبل مبعث النبي صلى الله عليه واله وسلم: خير اهل الأرض ثلاث: رباب الشني، وبحيرا الراهب وآخر.
قال: وكان من ولده محربة، سمي بذلك لان السلاح حربه لكثرة لبسه إياه، وقد ادرك النبي صلى الله عليه واله وسلم وأرسله الى ابن الجلندى صاحب عمان. وكان ابنه المثنى بن محربة صاحب المختار، وجه به الى البصرة في عسكر ليأخذها، فهزمه عباد بن الحصين.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست