responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 253
«316» حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فُضَالَةَ:
عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَجُلا قَامَ إِلَى الزُّبَيْرِ فَقَالَ: أأقتل عليا؟ قال: كيف تقتله ومعه الجنود والناس؟ قَالَ: أَكُونُ مَعَهُ ثُمَّ أَفْتِكُ بِهِ. فَقَالَ الزُّبَيْرُ: لا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: [إِنَّ الإِيمَانَ قَيْدُ الْفَتْكِ، فلا يفتك مؤمن [1]] .

[1] الحديث مشهور مستفيض من طريق القوم عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، ولكن كون الزبير عاملا به غير معلوم- أو معلوم عدمه- وذلك لما ورد من طريق القوم ان الزبير أراد الفتك بأمير المؤمنين عليه السلام وبالمؤمنين معه من المهاجرين والأنصار، غير مرة، قال أبو جعفر الطبري في أوائل سيرة أمير المؤمنين من تاريخه: ج 3 ص 454 وفي ط: ج 1/ 3072-:
حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثني عمي مصعب بن عبد الله، قال: حدثني أبي عبد الله ابن مصعب، عن موسى بن عقبة:
عن أبي حبيبة مولى الزبير، قال: لما قتل الناس عثمان وبايعوا عليا، جاء علي إلى الزبير فاستأذنه فأعلمته به، فسل السيف ووضعه تحت فراشه ثم قال: ائذن له. فأذنت له فدخل فسلم على الزبير وهو واقف بنحوه ثم خرج، فقال الزبير: لقد دخل المرء ما أقصاه، قم في مقامه فانظر هل ترى من السيف شيئا؟! فقمت في مقامه فرأيت ذباب السيف فأخبرته فقال: ذاك أعجل الرجل!!! فلما خرج علي سأله الناس فقال: وجدت أبر ابن أخت وأوصله فظن الناس خيرا، فقال علي: إنه بايعه (كذا) .
وأيضا قال الطبري في تاريخه: ج 1، ص 3127، وفي ط: ج 3 ص 491 وفي ط الحديث: ج 4 ص 475 حدثني عمر، قال: حدثنا أبو الحسن قال: حدثنا سليمان بن أرقم، عن قتادة:
عن أبي عمرة مولى الزبير، قال: لما بايع أهل البصرة الزبير وطلحة، قال الزبير: ألا ألف فارس اسير بهم إلى علي فإما بيته وإما صبحته لعلي اقتله قبل ان يصل إلينا!!! فلم يجبه احد، فقال: إن هذه لهي الفتنة التي كنا نحدث عنها!! فقال له مولاه: أتسميها فتنة وتقاتل فيها؟
قال: ويحك إنا نبصر ولا نبصر (كذا) ما كان امر قط إلا علمت موضع قدمي فيه غير هذا الأمر فإني لا ادري امقبل انا فيه أم مدبر؟!!.
اقول: ورواه أيضا الشيخ المفيد في كتاب الجمل، كما رواه ابن أبي الحديد في شرح المختار الأول من باب كتب نهج البلاغة: ج 14/ 14.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست