responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 263
جَعْفَرٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ فَكَلَّمُوهُ فَقَالَ: [هُوَ آمِنٌ فليتوجه حيث ما شَاءَ.] فَقُلْتُ:
لا تَطِيبُ نَفْسِي حَتَّى أُبَايِعَهُ، قَالَ: فَبَايَعْتُهُ ثُمَّ قَالَ: [اذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ] .
«335» حدثنا محمد بن سعد، حدثنا روح بن عبادة قَالَ:
بلغني أن مروان صار يوم الجمل إِلَى قوم من ربيعة.
«336» وَقَالَ أَبُو مخنف فِي إسناده: ارتث/ 361/ مروان يوم الجمل فصار إِلَى قوم من عنزة، وبعث إِلَى مالك بْن مسمع يستجيره فأشار عَلَيْهِ أخوه مقاتل أن يفعل فأجاره وسأل عَلِيًّا لَهُ الأمان فآمنه، وعرض عَلَيْهِ أن يبايعه حين بايعه النَّاس بالبصرة، فأبى وَقَالَ: ألم تؤمني؟ قَالَ: بلى. قَالَ:
فإني لا أبايعك حَتَّى تكرهني. قال علي: [فإني لا أكرهك، فو الله أن لو بايعتني بأستك لغدرت [1]] .
ثُمَّ إنه مضى إِلَى مُعَاوِيَةَ.
وصار ابْن الزُّبَيْر إِلَى دار رجل من الأزد، وبعث بالأزدي إِلَى عائشة

[1] كذا في النسخة، والصواب: «لو بايعتني بكفك لغدرت باستك» كما يدل عليه المختار:
(70) من نهج البلاغة، وإليك نصه فإنه الفصل والمعول عليه:
قالوا: وأخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل، فاستشفع الحسن والحسين عليهما السلام إلى امير المؤمنين عليه السلام فكلماه فيه فخلى سبيله فقالا له: يبايعك يا امير المؤمنين. قال عليه السلام: او لم يبايعني بعد قتل عثمان؟ لا حاجة لي في بيعته، انها كف يهودية!! لو بايعني بيده لغدر بسبته!!! أما ان له إمرة كلعقه الكلب انفه، وهو ابو الأكبش الأربعة، وستلقى الأمة منه ومن ولده يوما احمو.
قال ابن أبي الحديد: قد روي هذا الخبر من طرق كثيرة، ورويت فيه زيادة لم يذكرها صاحب نهج البلاغة وهي قوله عليه السلام في مروان: «يحمل راية ضلالة بعد ما يشيب صدغاه، وإن له إمرة» الى آخر الكلام.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست