responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 290
سألت عَلِيًّا فِيهِ مَا لا تناله ... ولو نلته لم يبق إلا لياليا
وإن عليا ناظر مَا تريغه ... فأوقد لَهُ حربا تشيب النواصيا
وكتب الوليد بن عقبة (أيضا) إِلَى مُعَاوِيَةَ يحرضه عَلَى قتال علي وأهل الْعِرَاق:
ألا أبلغ مُعَاوِيَة بْن حرب ... فإنك من أخي ثقة مليم [1]
يمنيك الخلافة كل ركب ... لأنقاض الْعِرَاق بهم رسيم [2]
فإنك والكتاب إِلَى علي ... كحالية وقد حلم الأديم [3]
طويت الدهر كالسدم المعنى ... تهدر فِي دمشق وما تريم
لك الخيرات فابعثنا عليهم ... فخير الطالبي الترة الغشوم [4]
وقومك بالمدينة قد أصيبوا ... فهم صرعى كأنهم الهشيم [5]
هم/ 369/ جدعو الأنوف فأوعبوها ... ولم يتقوا فقد بلغ الصميم [6]

[1] مليم من قولهم: الأم الرجل: أتى ما يلام عليه. والأبيات ذكرها ابن ديزيل في كتاب صفين كما في شرح المختار: (43) من نهج البلاغة لابن أبي الحديد-: ج 3 ص 94 ورواها أيضا الطبري في تاريخه: ج 5 ص 236 وابن منظور في اللسان: ج 15/ 36.
[2] وفي اللسان والطبري: «يهنيك الإمارة كل ركب من الآفاق سيرهم الرسيم» .
[3] كذا في النسخة، وفي كتاب صفين لابن ديزيل: «كدابغة وقد حلم الأديم» .
[4] هذا هو الظاهر الموافق لما في كتاب صفين لابن ديزيل، غير أن المصرع الأول فيه هكذا: «لك الويلات أقحمها عليهم» . وفي نسخة الأنساب هكذا: «فخير الطالبي التؤدة الغشوم» .
[5] وفي اللسان والطبري: «فقومك بالمدينة قد تردوا» .
[6] كذا في الأصل، ولعل الصواب: «ولم يبقوا» . وهذان المصرعان غير موجودين في رواية ابن ديزيل والطبري واللسان.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست