responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 303
وجعل عَلَى ميمنته عَبْد اللَّهِ بْن العباس بْنِ عَبْدِ المطلب، وعلى ميسرته مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وعلي خيل الْكُوفَة مالك بن الحرث الأشتر، وعلى رجالتهم عَمَّار بْن ياسر، وعلى خيل أهل الْبَصْرَةِ سهل بْن حنيف، وعلى رجالة أهل الْبَصْرَةِ قَيْس بْن سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، وهاشم بْن عتبة بْن أَبِي وقاص- وَهُوَ المرقال- وَكَانَ أعور أصيبت عينه يوم اليرموك بالشام.
وَكَانَ شمر بْن ذي الجوشن فِي كتيبة فيما يقول بعضهم.
وَكَانَ مسعر بْن فدكي عَلَى القراء.
وَقَالَ الْكَلْبِيّ: كانت راية علي يوم صفين مَعَ عَمْرو بْن الحرث بْن عبد يغوث بْن قشر الهمداني.
وبعث عليّ إلى معاوية: أن اخرج إليّ أبا رزك. فلم يفعل [1] وَكَانَ القتال فِي أول يوم- وَهُوَ يوم الأربعاء فِي صفر- بين حبيب بْن مسلمة الفهري والأشتر، فانصرفا عَلَى انتصاف.
ثُمَّ كَانَ القتال فِي اليوم الثاني بين هاشم بْن عتبة المرقال وأبي الأعور السلمي.
وفي (اليوم) الثالث بين عَمْرو بْن العاص وعمار بْن ياسر.

[1] وقال أيضا في ترجمة معاوية تحت الرقم: (299) من ج 2 ص 73/ ب/ او 743-:
الْعُمَرِيُّ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ عَوَانَةَ وَغَيْرِهِ، قَالُوا: قَالَ عَلِيٌّ بِصِفِّينَ: يَا مُعَاوِيَةُ مَا قَتْلُكَ النَّاسُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ؟ ابْرُزْ لِي فَإِنْ قَتَلْتَنِي كَانَ الأَمْرُ إِلَيْكَ، وَإِنْ قَتَلْتُكَ كَانَ الأَمْرُ إِلَيَّ فَالْتَفَتَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَمْرٍو كالمستشير له (وقال له: ما تقول؟) فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو: مَا أَرَى الرَّجُلَ إِلا مُنْصِفًا، وَلَنْ تُبَلَّ لَكَ بَالَّةٌ عِنْدَ أَهْلِ الشَّامِ إِنْ لَمْ تُبَارِزْهُ. فَحَقَدَهَا عَلَيْهِ وَأَمْسَكَ وَعَلِمَ أَنَّهُ يُرِيدُ قَتْلَهُ فَقَالَ:
يَا عَمْرُو إِنَّكَ قَدْ قَشَرْتَ لِي الْعَصَا ... بِرِضَاكَ لِي وَسْطَ الْعَجَاجِ بِرَازِي
مَا لِلْمُلُوكِ وَلِلْبِرَازِ وَإِنَّمَا ... حَظُّ الْمُبَارِزِ خَطْفَةٌ مِنْ بَازِ
وَلَقَدْ أَعَدْتَ فَقُلْتُ مُزْحَةَ مَازِحٍ وَالْمَرْءُ يُفْحِمُهُ مَقَالُ الْهَازِي فَقَالَ عَمْرٌو:
مُعَاوِيَ إِنْ ثَقُلْتَ عَنِ الْبِرَازِ ... لَكَ الْخَيِّرَاتُ فَانْظُرْ مَنْ تُنَازِي
وَمَا ذَنْبِي إذا نادى علي ... وكبش القوم القوم يدعو للبراز
أجبنا في العجاجة يا بن هند ... وعند السلم كالتيس الحجازي
وقال في العقد الفريد: ج 3 ص 110، ط 1- تحت الرقم: (12) من كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم- قال ابو الحسن: كان علي بن أبي طالب يخرج كل غداة بصفين في سرعان الخيل فيقف بين الصفين ثم ينادي: يا معاوية علام يقتتل الناس، ابرز الي وابرز إليك فيكون الأمر لمن غلب!!! فقال له عمرو بن العاص: انصفك الرجل؟! فقال له معاوية أردتها يا عمرو والله لأرضيت عنك حتى تبارز عليا. فبرز اليه متنكرا فلما غشيه علي بالسيف رمى بنفسه على الأرض وابدى له سوأته فضرب علي وجه فرسه وانصرف عنه!!! فجلس معاوية يوما (بعد ما استقر له الأمر، وحضره عمرو) فنظر اليه فضحك فقال عمرو: اضحك الله سنك ما الذي اضحكك؟ قال: من حضور ذهنك يوم بارزت عليا إذ اتقيته بعورتك!!! اما والله لقد صادفت منانا كريما، ولولا ذلك لخرم وفغيك بالرمح!! فقال عمرو:
اما والله اني (كنت) عن يمينك إذ دعاك الى البراز فأحولت عيناك وربا سحرك وبدا منك ما اكره ذكره لك.
وقريبا منه رواه في مروج الذهب: ج 2 ص 386 ط بيروت، وكذلك في أواخر الجزء العاشر من بشارة المصطفى ص 332.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست