responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 394
من أجاب وأناب وأوفق [1] وأسلم وسلم أخوه وَابْن عمه عَلِيّ بْن أَبِي طالب، فصدقه بالغيب المكتوم وآثره عَلَى كل حميم، ووقاه كل هول (و) واساه بنفسه فِي كل حال وحارب حربه وسالم سلمه [2] حَتَّى برز سابقا لا نظير لَهُ ممن اتبعه، وَلا مشارك لَهُ فِي فضله، وقد أراك تساميه وأنت أنت، وَهُوَ السابق المبرز فِي كل خير، أطيب النَّاس ذرية وأفضل النَّاس زوجة، وخير النَّاس ابْن عم، أخوه الشاري نفسه يوم مؤته، وعمه سيد الشهداء يوم أحد،

[1] رسم الخط من هذه الكلمة لم يكن جليا، ولعل ما ذكر هو الظاهر منه، وأظهر منه ما في كتاب صفين «ووافق» .
[2] وبعده في كتاب صفين هكذا: «فلم يبرح مبتذلا لنفسه في ساعات الأزل، ومقامات الروع حتى برز سابقا لا نظير له في جهاده ولا مقارب له في فعله، وقد رأيتك ... » .
وفي مروج الذهب: «فلم يبرح مبتذلا لنفسه في ساعات الليل والنهار: والخوف والجوع والخضوع حتى برز سابقا لا نظير له فيمن اتبعه ولا مقارب له في فعله، وقد رأيتك تساميه وأنت أنت، وهو هو ... » .
ورواه أيضا ابن ظهير- تلميذ ابن حجر العسقلاني، في كتاب الفضائل الباهرة، في محاسن مصر، والقاهرة، لكنه اختصره- قال: وكتب محمد بن أبي بكر إلى معاوية:
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن أبي بكر، إلى معاوية (بن) صخر، أما بعد نازعت أمير المؤمنين عليا ووثبت على حقه، وأنت طليق بن طليق، وقد علمت انه أكبر المهاجرين والأنصار، وله من رسول الله صلى الله عليه وسلم سوابق مباركات، قتل فيها أخاك وقسر على الاسلام أباك، فوثبت عليه واغتصبت حقه وقمت بهذا الأمر دونه وقلت: ولاني عثمان وأنا طالب بدمه!!! فكتب إليه معاوية:
بسم الله الرحمن الرحيم، من معاوية بن أبي سفيان، إلى محمد بن أبي بكر العاق بأبيه أما بعد فقد قرأت كتابك ولم أزل من توقيرك (عليا) على حسب ما يجب لك، وعلي ذو سوابق مباركات كما ذكر (ت) وما زال راسا مروسا حتى كان أول خليفة وثب عليه واقتسره حقه أبوك، فإن يك ما نحن فيه صوابا فأبوك أوله، وإن لم يكن خطأ فأبوك سببه، فدونك افعل في حق أبيك ما شئت أودع والسلام. كذا في حديث الغدير، من عبقات الأنوار، ص 266.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست