مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أنساب الأشراف
نویسنده :
البلاذري
جلد :
2
صفحه :
400
«463» قَالُوا: وَلَمَّا وَرَدَ عَلَى عَلِيٍّ خَبَرُ الأَشْتَرِ، كَتَبَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
[1]
وَقَدْ كَانَ وَجَدَ مِنْ تَوْلِيَةِ الأَشْتَرِ مَكَانَهُ.
أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي لَمْ أُوَلِّ الأَشْتَرَ عَمَلَكَ اسْتِبْطَاءً لَكَ فِي الْجَهْدِ، وَلا اسْتِقْصَارًا لأَمْرِكَ فِي الجند
[2]
وَلَوْ نَزَعْتُ مَا تَحْتَ يَدِكَ مِنْ سُلْطَانِكَ لولّيتك ما هو أيسر عليك مؤنة وَأَحَبُّ إِلَيْكَ وِلايَةً مِنْهُ، وَإِنَّ الرَّجُل الَّذِي وَلَّيْتُهُ أَمْرَ مِصْرَ، كَانَ لَنَا نَصِيحًا، وَعَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنَا شَدِيدًا، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ أَيَّامَهُ وَلاقَى حِمَامَهُ وَنَحْنُ رَاضُونَ عَنْهُ، فَأَصْحِرْ لِلْعَدُوِّ، وَشَمِّرْ للحرب، وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاسْتَكْفِهِ يُعِنْكَ وَيَكْفِكَ إِنْ شَاءَ الله.
[ولاية عمرو بن العاص مصر]
«464» قَالُوا: ولما انصرف الحكمان وتفرقا وبويع مُعَاوِيَة بالخلافة، قوي أمره واستعلى شأنه، واختلف أَهْل الْعِرَاق عَلَى علي، فلم يكن لمعاوية همة إِلا مصر، وقد كَانَ لأهلها هائبا، لقربهم منه وشدتهم عَلَى من كَانَ يرى رأيه فدعا عَمْرو بْن العاص فولاه إياها عَلَى ما كانا افترقا عليه (كذا) ويقال: إنه دعا عَمْرو بْن العاص وحبيب بْن مسلمة، والضحاك بْن قَيْس الفهري وبسر ابن أبي أرطاة وعبد الرحمان بْن خالد بْن الوليد، وأبا الأعور السلمي ومرّة ابن مالك الهمداني وشرحبيل بن للسمط الكندي فعرض ولايتها وحرب ابْن أَبِي بكر عليهم فكرهوا ذَلِكَ إِلا عَمْرو بْن العاص. ويقال: إن عمرًا استبطأ مُعَاوِيَة فِي أمر مصر، وما كَانَ وعده من توليته/ 406/ إياها فدسّ إليه من أنشده هذين البيتين:
[1]
ولهذا الكتاب أيضا مصادر ذكرناها في ذيل المختار: (128) من باب الكتب من نهج السعادة: ج 5 ص 128، ط 1.
[2]
وفي رواية الطبري: «ولا ازديادا مني لك في الجد» .
نام کتاب :
أنساب الأشراف
نویسنده :
البلاذري
جلد :
2
صفحه :
400
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir