responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 414
وقام معقل بْن قَيْس الرياحي فَقَالَ: أصلح اللَّه أمير الْمُؤْمِنِينَ إن لقاءنا هَؤُلاءِ بأعدادهم/ 410/ إبقاء عليهم، إن القوم عرب، والعدة تصبر للعدة فتنتصف مِنْهَا، والرأي أن توجه إِلَى كل رجل (منهم) عشرة من المسلمين ليجتاحوهم [1] فأمره بالشخوص وندب معه أهل الكوفة الأكبر [2] وفيهم يزيد بْن المغفل الأزدي، وكتب إِلَى ابْن عَبَّاس أن يشخص جيشا إِلَى الأهواز ليوافوا معقلا بِهَا وينضموا إِلَيْهِ [3] فوجه إِلَيْهِ خالد بْن معدان الطائي فِي ألفي رجل من أهل البصرة فلحقوا به فلما و (افوا) [4] معقلا نهض لمناجزة الخريت (الباغي) وقد بلغه أنه يريد قلعة برامهرمز، فأجد السير نحوه حَتَّى لحقه بقرب الجبل، فحاربه وعلى ميمنته يزيد بْن المغفل، وعلى ميسرته منجاب بْن راشد الضبي من أَهْل الْبَصْرَةِ، فما لبث السامي وأصحابه إِلا قليلا حَتَّى قتل من بني ناجية سبعون رجلا، ومن أتباعه من العلوج والأكراد ثلاثمأة، وولوا منهزمين حَتَّى لحقوا بأسياف البحر، وبها جماعة من قومهم من بني سامة ابن لوي، ومن عَبْد القيس، فأفسدهم الخريت عَلَى علي ودعاهم إِلَى خلافه، فصار مَعَهُ بشر كثير منهم وممن والاهم من سائر العرب وَقَالَ: إن حكم علي الَّذِي رضي بِهِ قد خلعه، والأمر بين المسلمين شورى، وَقَالَ لمن يرى رأي عُثْمَان: إنه قتل مظلوما وأنا أطلب بدمه.

[1] هذا هو الصواب، وهو من الاجتياح: الإهلاك والاستيصال. وفي النسخة «ليحتاجوهم» .
[2] كلمة: «الأكبر» غير مقطوعة وكتبناها على الاحتمال، وهنا قد طغى قلم كاتب النسخة فسال منه الحبر على ثلاثة أسطر منها فجعل جل الكلمات منها غير مقروءة الا بمؤنة الكبرة وملاحظة السياق.
[3] كلمة: «ليوافوا» غير مقطوعة، بل كتبناها على الظن.
[4] بين المعقوفات غير مقروء، وأثبتناه بمناسبة السياق.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست