responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 419
لا تأمنن هداك اللَّه عَن ثقة ... ريب الزمان وَلا تبعث كجلوانا [1]
ماذا أردت إِلَى إرساله سفها ... ترجو سقاط امرئ [2] مَا كَانَ خوانا
عرضته لعلي إنه أسد ... يمشي العرضنة [3] من آساد خفانا
قد كنت فِي منظر عَن ذا ومستمع ... تأوي الْعِرَاق [4] وتدعى خير شيبانا
لو كنت أديت مال القوم مصطبرا ... للحق أحييت بالإفضال موتانا
لكن لحقت بأَهْل الشَّامِ ملتمسا ... فضل ابْن هند وذاك الرأي أشجانا
فالآن/ 412/ تكثر فرع السن من ندم [5] ... وما تقول وقد كَانَ الَّذِي كانا
وظلت [6] تبغضك الأحياء قاطبة ... لم يرفع الله بالبغضاء إنسانا

[1] وفي تاريخ الطبري ذكره بالحاء المهملة وقال:
لا ترمين هداك الله معترضا ... بالظن منك فما بالي وحلوانا
ذاك الحريص على ما نال من طمع ... وهو البعيد فلا يحزنك إذ خانا
[2] وفي النسخة: «ترجو اسقاط أمرى ما كان خوانا» .
وفي تاريخ الطبري: «ترجو سقاط امرئ لم يلف وسنانا» .
[3] ومثله في تاريخ الطبري، وقيل معناه: يعدو ليسبق غيره.
[4] وفي الطبري: «تحمى العراق» ... وبعده:
حتى تقحمت أمرا كنت تكرهه ... للراكبين له سرا وإعلانا
[5] وفي النسخة:
«فالآن يكثر قرع السن موتدم ... وما يقول وقد كان الذي كانا»
وفي الطبري:
فاليوم تقرع سن الغرم من ندم ... ماذا تقول وقد كان الذي كانا
[6] ظلت: ظللت: صرت. وفي الطبري: «أصبحت تبغضك الأحياء ... » .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست