responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 434
بكرة قَالَ: لما كَانَ يوم الدار- يعني دار ابْن الْحَضْرَمِيّ- أشرفوا عَلَى ابْن أَبِي بكرة فجعلوا يسبونه، فَقَالَ لهم جارية بْن قدامه: لا تؤذوا أبا بكرة وَلا تقولوا لَهُ إِلا خيرا، قَالَ: فأخبرتني أمي أن أبا بكرة قَالَ: لو دخلوا إِلَى مَا بهشت إِلَيْهِمْ بقضيب [1] .
«487» وَحَدَّثَنِي أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وهب بْن جرير، حدثنا أبي قال: سمعت مُحَمَّد بْن الزُّبَيْرِ الحنظلي، يحدث قَالَ: لما قدم ابْن الْحَضْرَمِيّ وقدم جارية بْن قدامة الْبَصْرَةَ نزل ابْن الْحَضْرَمِيّ دار الحداني (ظ) فِي جانب دار أَبِي بكرة، فأتاه أصحاب علي فأحاطوا بالدار، وَكَانَ فِي الدار، رجل قد سماه فأتته أمه- وَكَانَ يقال لَهَا: عجلاء وكانت حبشية/ 417/ راعية (كذا) - فقالت لابنها: إن أنت نزلت وإلا ألقيت قناعي. قَالَ: فالقت قناعها فَإِذَا شعرها مثل الثغامة (كذا) فلم ينزل فقالت: إن نزلت وإلا ألقيت ردائي فألقت ردا (ء) ها فلم ينزل، فقالت: إن نزلت وإلا ألقيت قميصي فلم ينزل، فألقت قميصها وكانت في إزار- فقالت: إن نزلت وإلا ألقيت إزاري. فنزل، وجاء أصحاب علي فأحاطوا بالدار وحرقوها بمن فِيهَا.
«488» وَحَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنَا وَهْبٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحَنْظَلِيِّ، قَالَ: بَعَثَ مُعَاوِيَةُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ الْحَضْرَمِيَّ- وَكَانَ ابْنَ خَالَةِ عُثْمَانَ أُمُّهُ أُمُّ طَلْحَةَ بِنْتُ كُرَيْزٍ- إِلَى الْبَصْرَةِ، وَكَانَ جَارِيَةُ (بن) قدامة قدم على معاوية (كذا) فَقَالَ لَهُ: ابْعَثْ مَعِي رَجُلا، فَإِنَّ لَكَ بِالْبَصْرَةِ شِيعَةً، فَبَعَثَ مَعَهُ ابْنَ الْحَضْرَمِيِّ، فَلَمَّا قَدِمَ ابْنُ الْحَضْرَمِيِّ الْبَصْرَةَ أَتَتْهُ الأَزْدُ فَقَالُوا (له) : انْتَقِلْ إِلَى دُورِنَا لِنَمْنَعَكَ فَإِنَّا نَخَافُ أَنْ يغدر بك بنو سعد.

[1] يقال: «بهش بيده إليه» : مدها ليتناوله. والفعل من باب «منع» .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست