responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 439
إِيَّاهَا حِينَ مَاتَ زِيَادٌ- فَقَالَ: إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ فِيكُمْ رِجَالا يَشْتُمُونَ أَئِمَّةَ الْهُدَى وَيَنْتَقِصُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهُوا لأَضَعَنَّ فِيكُمْ سَيْفَ زِيَادٍ وَقُلُوسَهُ [1] ثُمَّ لا تَجِدُونِي ضَعِيفَ السَّوْرَةِ، وَلا كَلِيلَ الشَّفْرَةِ، وَاللَّهِ إِنِّي لأَوَّلُ مَنْ غَزَا بِلادَكُمْ وَأَغَارَ عَلَيْهَا فِي الإِسْلامِ، أَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو أُنَيْسٍ، قَاتِلَ ابْنِ عُمَيْسٍ فَاتَّقُونِي.
«491» قَالُوا: وَخَطَبَ عَلِيٌّ وَبَلَغَهُ أَنَّ قَوْمًا يَنْتَقِصُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ: كَانَ وَاللَّهِ خَيْرَ مَنْ بَقِيَ شَبَّهَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِمِيكَائِيلَ رَحْمَةً وَبِإِبْرَاهِيمَ حِلْمًا وَوَقَارًا، فَسَارَ سِيرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَضَى [2] رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، ثُمَّ وَلِيَ عُمَرُ الأَمْرَ بَعْدَهُ واستشار المسلمين

[1] كذا في النسخة، والظاهر انه أراد به السوط.
[2] هذا الحديث في حد ذاته ومع قطع النظر عن وجود معارض له، غير حجة فضلا عما لو كان له معارض أقوى منه أو كان له القوة دونه، أما عدم حجيته في نفسه فمن أجل أن لا سند له، ولم يعلم القائلون من هم؟ ولا الذين رووه عنهم، ولعلهم بعض شياطين بني أمية أو العفاريت من أذنابهم!!؟ والسند الذي يذكره بعد الختام أيضا غير مفيد، أما أولا فمن أجل أن أبا حصين لم يدرك أمير المؤمنين حتى يسمع منه بنفسه، فإذا لا بد انه أخذه من غيره، ولم يبين ان ذلك أي شيطان أوحى إليه!!! وثانيا ان أبا حصين نفسه عده العجلي- على ما في ترجمته من تهذيب التهذيب: ج 7/ 127- عثمانيا، وكل عثماني منحرف عن أمير المؤمنين وكل منحرف عن امير المؤمنين ضال قوله غير مقبول بدليل قوله صلّى الله عليه وآله وسلم: اللهم أدر الحق حيث ما دار عليّ، وقوله: اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ. وقوله: إني خلفت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي. إلى غير ذلك مما تواتر عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم في حق علي وأحبائه وأعاديه. وثالثا ان أبا مسعود الكوفي وأبيه مجهولان لم يعرنا من هما؟ فقد تحقق مما ذكر ان الحديث لا سند له يثبت صدوره عن امير المؤمنين، وان السند المذكور وجوده كعدمه!!! فإذا نحن في غنى عن التكلم في معارضاته وركاكة بعض فصوله وألفاظه.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست