responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 460
فو الله مَا أمرت وَلا علمت وَلا هويت. - وَكَانَ مُعَاوِيَة مائلا إِلَى ولد العباس لأن جدته أم أَبِيهِ كانت صفية بنت حزن وكانت أم بني العباس لبابة بنت الحرث بْن حزن- فقال ابْن لعبيد اللَّه من سرية تدعى جمانة: والله لا نرضى إِلا بيزيد وعبد اللَّه. فَقَالَ مُعَاوِيَة: لا أم لك فلولا كرامة أبيك لأطلت حبسك.
ثُمَّ إن بسرًا بعد ذَلِكَ وسوس، وَكَانَ يهذي بالسيف، فجعل لَهُ سيف من خشب أَوْ من عيدان، وكانت الوسادة تدنى إِلَيْهِ فيضربها حَتَّى يغشى عَلَيْهِ وربما أدني إِلَيْهِ زق فيضربه، فلم يزل كذلك حَتَّى مات فِي خلافة عبد الملك ابن مروان، ولم يزل مُعَاوِيَة يصل عبيد اللَّه بالمال العظيم بعد المال حَتَّى سل مَا فِي قلبه.
«501» وَقَالَ هِشَام بْن الْكَلْبِيّ: أغار البياغ الْكَلْبِيّ عَلَى بكر بْن وائل، فأخذ سبيهم، فبعث إِلَيْهِ علي الأسود بْن عميرة بن جزء النهدي فردّ عليه البياع السبي فَقَالَ:
رهنت يميني عَن قضاعة كلها ... فأبت حميدا فيهم غير مغلق [1]

[1] هذه الكلمة غير واضحة من النسخة.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست