نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 114
عبد الرحمن، وكان صالح كاتبا للحجاج بعد زاذانفروخ بن بيزي كاتبه المجوسي.
وشخص يزيد بن المهلب إلى العراق وخراسان مضمومة إليه، فلما قدم واسطا وجد الجراح بن عبد الله الحكمي على البصرة من قبل ابن أبي كبشة، فكتب إليه في القدوم عليه، وولى البصرة رجلًا من أصحابه، وكتب سليمان إلى يزيد بن المهلب في الشخوص إلى خراسان لإصلاحها، وتسكين الناس بها بعد أن كان من أمر قتيبة ما كان، فاستخلف يزيد بواسط: الجراح بن عبد الله.
المدائني: أن يزيد بن المهلب كان عامل سليمان على العراق، فولى البصرة سفيان بن عمير الكندي فجاءته امرأة بزوجها تطالبه بصداقها فقال:
ما لها عندي شيء، قال: فأين صداقها؟ قال: أكله الذئب. قال: فأنت والله ذلك الذئب، أعطها صداقها.
المدائني أن سليمان بن عبد الملك قال لعمر بن عبد العزيز: يا أبا حفص أيكون المؤمن في حال يعتدل فيها سرورة ومكروهه؟ فقال: يا أمير المؤمنين لا يستوي عند أحد السراء والضراء ولكن معول المؤمن الصبر.
المدائني قال: قال سليمان بن عبد الملك لمحمد بن مالك الهمداني:
قد رأيت ولد المهلب فكلهم جزل، فأخبرني عن المهلب، فقال: كان لا يستنهض عن عجز ولا يكفكف عن جهل، ولم أر بالعراق مثله.
حَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُود الكوفي عَنْ عوانة قَالَ: قال سليمان بن عبد الملك:
لله كلمة ما قالها إلا حكيم وهي: لا ينفعك رأي من لم ينفعك ظنه.
حدثني أَبُو الْحَسَن الْمَدَائِنِي قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَر المنصور: أما الوليد
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 114