نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 272
كيف رأيت عاقبة الظلم، ظلمت ابن عمك فضربك حدا، وتركك لا تقبل لك شهادة أبدًا. فقال معقل: فهل لك أن ألتحك [1] بمثلها وتحدني؟.
قال: لا والله وما حاجتي إلى ذلك؟.
وقال سعيد لمعقل: والله لولا ما أوهى مني ابن هبيرة لثقبت عن جوفك بخمسة أسواط. وكان يقول: أوهى ابن هبيرة فعل الله به وفعل مني بصرا حديدا، وساعدا شديدا.
وقال عمر بن هبيرة لجلسائه: من رجل قيس الذي يقوم بأمرها إن اضطرب الحبل؟ قالوا: الأمير، قال: ما صنعتم شيئا. أما الذي تلقي إليه قيس مقاليدها فالأحمر الذي لو تورى ناره أتاه عشرون ألفا لا يسألونه لم دعوتنا، الهذيل بن زفر بن الحارث.
وأما فارسها فهذا الحمار المحبوس- يعني سعيد بن عمرو الحرشي، ولقد هممت بقتله، وأما لسانها فالأصم عَبْد العزيز بْن حاتم بْن النعمان الباهلي، وأما داهيتها فعثمان بن حيان المري، وأما أعطف قيس عليها وأبرها بها، فعسيت أن أكونه.
فقال له أعرابي من بني فزارة: ما أنت أيها الأمير كما وصفت. قال:
وكيف ويحك؟ قال: لأنك لو كنت أبرها لم تحبس فارسها، ثم تهم بقتله.
قالوا: وولى ابن هبيرة مسلم بن سعيد بن أسلم بن زرعة ثم عزله فقال له: أعزلتني عن خيانة أو تقصير في جباية؟. فقال: لا، فارجع إلى عملك. فقال: ما كنت لألي إلا أجل منه. فولاه أصبهان، ثم فعل به [1] لتح: ضرب، أو رمى. القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 272