نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 342
قالت الحوراء بنت عروة النصري:
أيزيد حاربت الملوك ولم تكن ... تلقى المحارب للملوك رشيدا
لما وجدت عصابة أوردتها ... حوضا سيورث ورده التفنيدا
فالبيت ذا الحرمات لست بنائل ... والأكرمين شمائلا وجدودا
رهط النبي بنى الإله عليهم ... سقف الهدى ومن القرآن عهودا
قوم هم منوا عليك وأفضلوا ... حتى لبست من الطراز برودا
فكفرت نعمتهم هناك وإنما ... تلد العبيد المقرفون عبيدا
طلب الخلافة في هجان فلم يجد ... بهجان من شجر الخلافة عودا
حدثني هدبة بن المبارك بن فضالة قال: سمعت الحسن يقول:
وا عجبا من يزيد علج أهل هجان، وطائر من أطيار الماء، اتخذ سيفه برهة مخراقا في طاعة بني أمية حتى إذا منع لماظة من عيش نصب خرقا على قصب وقال: إني غضبت، فاغضبوا فاتبعه فراش نار، وذئبان طمع، يدعو إلى سنة العمرين، يا فاسق إن من سنتهما أن ترد إلى محبس عمر بن عبد العزيز.
وقال أبو النجم:
إن الذي مد علينا نقمه ... وقد ظلمنا أنفسا مظلمه
حين أحاطت بالعراق الدمدمة ... فالله نجّانا بكفّي مسلمة
من بعد ما وبعد ما وبعدمه ... كانت نفوس القوم عند الغلصمة
وكادت الحرة أن تدعى أمه
[شعر في مقتل بني المهلب]
وقال الأحوص بن محمد في شعر مدح به يزيد بن عاتكة وذكر ابن المهلب:
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 342