نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 64
ما بالنا نكره الموت؟ قال: لأنكم أخربتم آخرتكم، وعمرتم دنياكم، فكرهتم أن تنقلوا من العمران إلى الخراب.
وقال أبو حازم لسليمان- وقال له لم لا تأتينا؟ -: إن الأمراء كانت تأتي العلماء رغبة فيما عندهم، فقد صار العلماء يأتون الأمراء فسقطوا من أعين الناس. فقال الزهري: إياي تعني يا أبا حازم- وذلك أنه كان عند سليمان- فقال: ما تعمدتك ولكنه ما تسمع.
وقال سليمان: يا أبا حازم، أي الناس أكرم على الله؟ فقال: أهل المروءة والنهي، قال: فأيهم أكيس؟ قال: رجل عمل بطاعة الله ودل الناس عليها. قال: فكيف نحن يا ليت شعري؟ قال: اعرض عملك على كتاب الله تعلم ذلك. فبعث سليمان إليه بصلة فلم يقبلها [1] . [1] بهامش الأصل: ... ينبغي أن يكون في أخبار سليمان لا هاهنا. وجاء بهامش الملكية من هنا إلى الترجمة لا مناسبة له بهذا المحل، إنما ينبغي أن يكون في أخبار سليمان
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 64