نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 82
فقال الأسدي: ممن أنت؟ قال: من بني رواحة من عبس، فقال الأسدي: ما أدري ما قال الشاعر ولكني أقول:
فإن اللؤم لم يضلل ولكن ... أذاعته رواحة في البلاد
إذا عبسية ولدت غلاما ... فبشرها بلؤم مستعاد
حدثنا أبو عدنان البصري عن الهيثم بن عدي أن الوليد قال لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب: أزوجت الحجاج ابنتك؟ قال: أبوك زوجها، لم يقض ديني فزوجتها، وتمثل:
من يك نائبا ويكن أخوه ... أبا الضحاك ينتشج الشمالا
فكتب الوليد إلى الحجاج يأمره بطلاقها، فقال لها الحجاج: إن أمير المؤمنين قد كتب إليّ يأمرني بطلاقك، فقالت: هو والله أبر بي ممن زوجنيك، فطلقها الحجاج فكان يجري عليها في كل شهر ألفي درهم، وبعث إليها بأحمال كسى وعطر.
وقال المدائني وغيره: إن الوليد خطب يوما وتحت سريره أعرابي فسمعه يقول: «إن علي بن أبو طالب كان لصا من لصوص صب عليه شؤبوب [1] » . فقال الأعرابي: ما يقول صاحبكم هذا؟
وقال الحرمازي: قال الوليد: «إن الزبير كان لص من لصوص، وكان علي بن أبو طالب حمار من حمر» فقال أعرابي: ما يقول؟ فقال له صاحبه: يذكر أضغانا كانت بينه وبينهم. [1] الشؤبوب: الدفعة من المطر، وحد كل شيء وشدة دفعه. القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 82