نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار جلد : 1 صفحه : 490
خَليلَيَّ فيما عِشْتُما ورَأيْتُمَا ... هَلِ اشْتَاق مَضْرُورٌ إلى من بِهِ أضَرّ
نَعَمْ ربَّما كان الشقاء مُتَيَّحاً ... فَغَطَّى على سَمْعِ ابنِ آدَمَ والبَصَرْ
قال: فانصرف به أبو عبيدة إلى منزله، فأطعمه وكساه وحمله، فانصرف وهو يقول:
أصابَ دَواء حِيبَتِك الطَّبِيبُ ... وخَاضَ لك السُّلُوَّ ابنُ الرَّبيبِ
وأبْصَرَ من رُقَاكَ مُنَفِّثَاتٍ ... ودَاؤُك كانَ أعْرفَ بالطَّبيبِ
حدثنا الزبير قال، وحدثني أسعد بن عبيد الله المزني، عن إبراهيم بن سعيد بن بشر بن عبد الله بن عقيل الخارجي، عن أبيه سعيد بن بشر قال: والله إنا لمع أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بمنى في حواء له ضخم، إن درينا إلا بكثير باكراً قبل أن نطعم شيئاً، فلما رآه أبو عبيدة حياة واقتفى
نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار جلد : 1 صفحه : 490