حذافة بن جمح، كانت من المهاجرات؛ وزيد بن عمر؛ ورقية بنت عمر، تزوجها إبراهيم بن نعيم بن عبد الله بن أسيد بن عبد بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، فولدت له جارية، وماتت الجارية، وأمهما: أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وأمها: فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كان عمر خطب أم كلثوم إلى علي؛ فقال له: " إنها صغيرة ". فقال عمر: " زوجني، يا أبا الحسن! " فقال له على: " أبعثها إليك؛ فإن رضيت، فقد زوجتكها ". فأتت لم كلثوم عمر؛ فقالت: " يقرئك أبي السلام، ويقول لك: هل رضيت الحلة؟ " فقال عمر: " نعم! ورضي الله عنك "، ووضع يده على ساقها أو شيء من جسمها؛ فقالت له: " أتفعل هذا؟ لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك! " ثم خرجت حتى جاءت أباها؛ فأخبرته الخبر، وقالت: " بعثتني إلى شيخ سوء! " فقال: " مهلاً يا بنية، فإنه زوجك! ".
وزيداً الأصغر ابن عمر، درج؛ وعبيد الله، وأمهما: أم كلثوم بنت جرول بن مالك بن المسيب، من خزاعة؛ وأخوهما لأمهما: عبد الله الأكبر بن أبي جهم بن حذيفة بن غانم؛ وعاصم بن عمر، أمه: جميلة بنت ثابت - وهو أبو الأقلح - ابن عصمة بن مالك بن أمية بن ضبيعة، من بني عمرو بن عوف، من الأنصار؛ وأمها: الشموس بنت أبي عامر، الذي يقال له الراهب، ابن صيفي؛ وعبد الرحمن الأوسط بن عمر، وهو أبو شحمة؛ وعائشة؛ وأمهما: لهية؛ أم ولد؛ وعبد الرحمن الأصغر، وهو أبو المجبر، وأمه: أم ولد؛ وأخته لأمه: زينب بنت عمر بن الخطاب؛ وعياض بن عمر، وأمه: عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل؛ وفاطمة بنت عمر، أمها: أم حكيم