لكثرة من مات منهم فيها؛ وصلى عليه بالبقيع. وقد لقي جابر بن عبد الله، وروى عنه.
وجعفر بن حسين، لا بقية له، وأمه من بلي، وعبد الله، قتل مع أبيه صغيراً؛ وسكينة، وأمهما: الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن جناب؛ وفي الرباب وسكينة يقول الحسين بن علي:
لعمرك إنني لأحب داراً ... تضيفها سكينة والرباب
أحبهما وأبذل بعد مالي ... وليس للائمى فيها عتاب
ولست لهم وإن عتبوا مطيعاً ... حياتي أو يغيبني التراب
وفاطمة بنت الحسين، وأمها: أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي.
كانت سكينة بنت حسين عند مصعب بن الزبير؛ ثم خلف عليها عبد الله بن عثمان بن عبد الله ابن حكيم بن حزام بن خويلد؛ فولدت له حكيماً؛ وعثمان، وهو " قرين "؛ وربيحة؛ تزوج ربيحة العباس بن الوليد بن عبد الملك بن مروان؛ ثم خلف على سكينة زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان؛ ثم خلف عليها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف؛ فلم يتم نكاحه، فرق بينهما هشام بن عبد الملك؛ ثم خلف عليها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم؛ فحملت إليه بمصر؛ فوجدته قد مات.
وكانت فاطمة بنت الحسين عند الحسن بن الحسن، فولدت له؛ ثم خلف عليها عبد الله بن عمرو بن عثمان، فولدت له.
فولد علي بن الحسين الأصغر: حسيناً الأكبر، به كان يكنى، ليس له عقب؛ ومحمد بن علي، وهو أبو جعفر، توفي بالمدينة، قالوا: سنة 114؛ وعبد الله بن علي؛ وأمهم: أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب