بأهل بيتي وأنصاري وذريتي ... منهم أسارى وقتلى ضرجوا بدم؟
ما كان ذاك جزائي إذ نصحت لكم ... أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي
فقال أبو الأسود: " نقول: ربنا ظلمنا أنفسنا وأن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. " وكانت زينب هذه عند علي بن زيد بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف، وولدت له أولاداً، منهم: عبدة بنت علي، ولدت أبا البختري وهب بن وهب بن كبير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب، الذين كان علي قضاء أمير المؤمنين هارون.
انقرض ولد عقيل إلا من محمد بن عقيل، وكانت عنده زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب، وهي لأم ولد؛ فولدت له: عبد الله بن محمد، روى عنه الثوري وغيره؛ وعبد الرحمن؛ وكان يشبه برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وكان من الصلحاء.
هؤلاء ولد عقيل بن أبي طالب.
ولد الحارث بن عبد المطلب
وولد الحارث بن عبد المطلب: نوفلاً؛ وأبا سفيان الشاعر، واسمه المغيرة؛ وربيعة، وعبد شمس؛ وعبد المطلب، درج؛ وأمية، لا بقية له؛ وأروى، تزوجها أبو وداعة بن هبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم، فولدت له؛ وأمهم: عدية بنت قيس بن طريف بن عبد العزى بن عامرة بن عميرة بن وديعة بن الحارث