نام کتاب : آثار البلاد وأخبار العباد نویسنده : القزويني ، زكريا جلد : 1 صفحه : 73
الاقليم الثاني
هو حيث يكون ظل الاستواء، في أوله نصف النهار إذا استوى الليل والنهار قدمين وثلاثة أخماس قدم، وآخره حيث يكون ظل الاستواء فيه نصف النهار ثلاثة أقدام ونصف وعشر سدس قدم، يبتديء من المشرق فيمر على بلاد الصين وبلاد الهند والسند، ويمر بملتقى البحر الأخضر، ويقطع جزيرة العرب في أرض نجد وتهامة والبحرين، ثم يقطع بحر القلزم ونيل مصر إلى أرض المغرب.
ويكون أطول نهار هؤلاء في أول الإقليم ثلاث عشرة ساعة وربع الساعة، وآخره ثلاث عشرة ساعة ونصف وربع، وأوسطه ثلاث عشرة ساعة ونصف، وطوله من المشرق إلى المغرب تسعة آلاف وثلاثمائة واثنا عشر ميلاً واثنتان وأربعون دقيقة، وعرضه أربعمائة ميل وميلان واحدى وخمسون دقيقة، ومساحتها مكسراً ثلاثة آلاف الف وستمائة ألف ميل، وتسعون ألف ميل، وثلاثمائة وأربعون ميلاً وأربع وخمسون دقيقة، وأما المدن الواقعة فيها فسنذكرها مرتبة على حروف المعجم، ما انتهى خبرها إلينا، والله المستعان.
الأبلق
حصن السموأل بن عاديا اليهودي الذي يضرب به مثل الوفاء، والحصن يسمى الابلق الفرد، لأنه كان في بنائه بياض وحمرة، وهو بين الحجاز والشام على تل من تراب، والآن بقي على التل آثار الأبنية القديمة، بناه أبو السموأل عاديا اليهودي. يقال: أوفى من السموأل.
وكان من قصته أن امرأ القيس بن حجر الكندي، لما قتل أبوه مر إلى قيصر
نام کتاب : آثار البلاد وأخبار العباد نویسنده : القزويني ، زكريا جلد : 1 صفحه : 73