responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 193
إقليم مصر
هذا هو الإقليم الّذي افتخر به فرعون على الورى، وقام [1] على يد يوسف بأهل الدنيا فيه آثار الأنبياء، والتيه وطور سينا،، ومشاهد يوسف وعجائب موسى، واليه هاجرت مريم بعيسى،، وقد كرّر الله [2] في القرآن ذكره، وأظهر للخلق فضله،، أحد جناحي الدنيا، ومفاخره فلا تحصى،، مصره [3] قبة الإسلام ونهره اجلّ الأنهار وبخيراته تعمر [4] الحجاز وبأهله يبهج موسم الحاجّ [5] وبرّه يعمّ الشرق والغرب قد وضعه الله بين البحرين، وأعلى ذكره في الخافقين،، حسبك ان الشام على جلالتها [6] رستاقه، والحجاز مع أهلها [7] عياله،، وقيل انه هو الرّبوه، ونهره يجرى عسلا في الجنّة،، قد عاد فيه حضرة أمير المؤمنين، ونسخ بغداد الى يوم الدين، وصار مصره أكبر مفاخر المسلمين [6] ،، غير ان جدبه سبع سنين متوالية، والأعناب والإتيان به غالية،، ورسوم القبط به عاليه [8] ، وفي كلّ حين تحلّ بهم انداهيه،، عمره مصر بن حام بن نوح عم [9] ، وهذا شكله ومثاله وقد جعلنا إقليم مصر على [10] سبع كور ست منها عامرة ولها [11] أيضا اعمال واسعة ذات ضياع جليلة ولم تكثر مدائن مصر لان أكثر أهل [12] السواد قبط ولا مدينة في قياس علمنا هذا الّا بمنبر، فاوّلها [13] من نحو الشام الجفار ثم الحوف [14] ثم الرّيف ثم إسكندريّة ثم مقدونية ثم الصّعيد والسابعة الواحات فاما الجفار فقصبتها الفرما ومدنها البقّارة الواردة [15] العريش واما الحوف فقصبتها بلبيس ومن مدنها مشتول جرجير [16] فاقوس غيفا [17] دبقو

[1] والّذي قامC
[2] تعالىCadd
[3] مصرB
superinscripto [4] يعمر.B معا
[5] يستبين مواسم الحجاجC
Com. [6]
[7] وأهل الحجازC
C [8] غالبة
.Sequitur [9] وهذه صورته والله تعالى اعلم واحكمmappaAerypti (Bp.97) .Com.ethabetdeinde
[10] ستةCom.etmoxhabetutB
[11] ولهC
[12] أهلهاB
[13] بمدائن فأول كورةCprohistantum:
[14] الجوف.Bsaepius الخوفC
[15] البقار الواردةC
[16] حرحمنCom.B
[17] عيثا C ب oعثا.B دبقو C ودبقوا.vid.infraaditiner.DeindeB صندفا 2 بن Suprap.55
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست