نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري جلد : 1 صفحه : 208
ريح [1] الشمال تراكضت أمواج البحر ودفعت ماء النيل من البحيرة فإذا هبّت الجنوب ردّت ماء البحر عن البحيرة وغلب عليها النيل وملأ أهل تنّيس [2] صهاريجهم في تلك الأشهر الأربعة بالروايا والقرب وسمعت جماعة بالفرما يذكرون ان النيل ربما بلغ المناير، ويصل [3] النيل أيضا الى [4] قصبة الاسكندريّة ويدخلها [4] في شبّاك حديد فيملّون [5] صهاريجهم ثم ينقطع وفي النيل دابّة تسمّى التمساح على شبه الحرذون رأسه ثلث بدنه [6] لا يعمل فيه السلاح الّا تحت إبطيه وفمه يختطف الإنسان وأكثر ما يظهر [7] بالصعيد وسردوس، ومن أمثالهم احذر سردوس، ولو كان الماء في قدوس،، والقادوس كوز الدولاب، وكنت يوما في سفينة عند سردوس فحكّت فقلت أبالأرض حكّت قيل لا ولكن بظهر تمساح [8] ولم يكن النيل يبلغ للفيّوم فشكوا ذلك الى يوسف عم فبنى وسط النهر سدّا عظيما وجعل في [4] أسفله منافس في قنىّ زجاج فردّ السدّ الماء فارتفع [9] حتّى حاذى ارض الفيّوم فسقاها فهي اليوم [10] أكثر لرض مصر ماء الا ترى ان بها مزارع الارزّ أولا ترى الى ثقل خراجها وكثرة دخلها [4] والماء حين زيادته [11] ينهال من فوق السدّ فربّما خلّوا المراكب مع الجرية [12] فانحدرت سالمة وربّما عطفت فانقلبت [13] فإذا استغنوا عن الماء فتحت المنافس وانحطّ الماء وكلّما قرب الى النيل من الآبار [14] حلوة وما بعد كريهة وأطيب الحمّامات ما كان على الشطّ ولهم قنى تدخل البلد يستقى لها الماء بالدواليب وعلى النيل أيضا دواليب كثيرة تسقى البساتين وقت نقصانه [15] ، وماء الفيوم حار [16] لانه يجرى على مزارع الرزّ [17] وهم يقولون ان الجدي أوّل ما يولد يقول اخرجوا يا غربلة، وبالإسكندريّة سمك مخطّط [18] يسمّى الشّرب [19] من اكل منه راى منامات وحشة الّا ان يكون ممّن [1] ، أرياحC [2] فحلت بحيرة تنيس فملئواC [3] اليهم ويدخل.C إلينا inBscriptumest النيلpro
Com. [4] [5] ثم etom.منه.Cadd.ينقطع [6] جثتهC [7] يضرC [8] وبينا نحن نسير سردوس إذ حكّت.c السفينة فقالوا هذا تمساح [9] وارتفعC [10] منCadd. [11] جيز زيادةC
Csinepunctis. [12] [13] انقلبتCtantum [14] من الأبار الى النيلC
.C [15] وعلى النيل دواليب تسقى البساتينtantum [16] 8 بن.Cf.infra 436 ردىC [17] الارزC [18] سمط محيطC [19] السرب C
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري جلد : 1 صفحه : 208