نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري جلد : 1 صفحه : 211
وقرأت في كتاب الطلسمات انهما طلسمان للتماسيح ويجوز هذا الا ترى ان التماسيح في كورة الفسطاط [1] لا تضرّ [2] مع عظمها وكثرتها، وفي الفسطاط [3] عند قصر الشمع امرأة ممسوخة [4] على رأسها سفل من حجر يقال انها كانت غسّالة لآل فرعون وانها [5] آذت موسى فمسخت على طريق الصعيد بيوت تسمّى البرابي فيها تصاوير كثيرة وبها وبالهرمين عقود وطروح كثيرة [6] ، بحلوان مغاير عجيبة منكرة يتيه الإنسان فيها وذكروا [7] ان فيها طريقا [8] الى القلزم أملس كأنما اجرى عليها الماء المالح [9] منارة الاسكندريّة قد ارسى أساسها في شبه جزيرة صغيرة يدخل اليها في طريق ضيّقة [10] بالصخر محكمة فالماء [11] يسطع المنارة من جانب الغرب وكذلك حصن المدينة الّا ان المنارة في جزيرة وفيها [12] ثلاثمائة بيت يصعد الى بعضها الفارس بفرسه والى كلّها [13] بدليل وهي مشرفة على جميع مدن البحر ويقال انه كان [14] فيها مرآة يرى فيها كلّ مركب اقلع من سواحل البحر كلّها وانه ما زال عليها قيّم ينظر فيها كلّ يوم وليلة فإذا تراءى له مركب اعلم الأمير فأنفذ الطيور الى السواحل ليكونوا على عدّة فبعث كلب الروم من احتال وتلطّف حتّى جعل قيّما ثم ذهب بها وقيل بل كسرها وطرحها في البحر، وفي كتاب الطلسمات انها بنيت طلسما لئلّا يغلب ماء البحر على ارض مصر وان كلب الروم احتال في هدم رأسها من أجل ذلك فلم يصل اليه [15] بالجفار طلسم للرمال [16] حتّى لا تغلب على المدن والقرى ولا تكون الطلسمات الّا بمصر والشام ويقال هي من عمل الأنبياء ورأيت [17] بفارس أيضا طلسمات وأسماء شهورهم القبطيّة أوّل الشتويّة توت وفيه النيروز بابه [18] هتور كيهك [1] هذه الكورةC [2] تؤذىC [3] بالفسطاطC
pro [4] سفره.Com.B اجانة 13 بن (Cs.p.) Cf.Ibnal -FaqIh 60 سفل [5] وكانتC
.Com.Deinde [6] بمدينة حلوانC [7] فيها الإنسان ذكرواC [8] طرق ,C طريقB
.C [9] وثم حمام فوقه حمام اخرprohis: [10] ضيقB [11] والماءC [12] دخلة في.C البحر فيها [13] بقيتهاC [14] انC [15] فما ضرC
etmoxC [16] الرمال) .B يغلب (B؟ يغلب [17] وقد رأيتC [18] 263 بن.Vid.MaqrIzII بان ,C باب.B كهيك et همر et 28 ,Mas udIIII ,p.399.DeindeC [؟]
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري جلد : 1 صفحه : 211