responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 399
المذهب [1] قالوا ألسنا موحّدين قلت كيف وقد أنكرتم فرائض ربّكم وعطّلتم الشريعة قالوا انّا ندفع الى السلطان في كلّ سنة أموالا جمّة [2] ولا اعرف به مشاهد بلى به من عجائب الاكاسرة ومواضع الفراعنة [3] مثل قصر شيرين ودار خسرو وقصور كسرى وقناة قد رفعت بالصخر من نحو فرسخ كان يجرى فيها الخمر واللبن ونحو هذا [4] ومن عيوبهم ما قدّمناه في عنوان الإقليم وفي أهل أصفهان بله وغلوّ في معاوية ووصف لي رجل بالزهد والتعبّد فقصدته وتركت القافلة خلفي وبتّ عنده تلك الليلة وجعلت أسائله الى ان قلت ما قولك في الصاحب فجعل يلعنه ثم قال انه أتانا بمذهب لا نعرفه قلت وما هو قال يقول معاوية لم يكن مرسلا قلت وما تقول أنت قال أقول كما قال الله عزّ وجلّ [5] لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ من رُسُلِهِ [2]: 285 ابو بكر كان مرسلا وعمر كان مرسلا حتّى ذكر الأربعة ثم قال ومعاوية كان مرسلا قلت لا تفعل اما الأربعة فكانوا خلفاء ومعاوية كان ملكا وقال النبيّ صلى الله عليه وسلم الخلافة بعدي الى ثلاثين سنة ثم تكون ملكا فجعل يشنّع عليّ وأصبح يقول للناس هذا رجل رافضيّ فلو لم تدرك القافلة لبطشوا بى ولهم في هذا الباب حكايات كثيرة وتراهم يقدّدون الرئة وينادمون بها والنساء يحرسن [6] الحمّامات وترى عمائمهم مثل المخادّ مع خلق وحش ورسوم منكرة يخرج الدجّال من سوقهم والولايات فيه للديلم والرىّ من اجلّ ممالكهم أوّل من غلب عليه ونزعه [7] من يد خلفاء [8] آل سامان الحسن بن بويه ولقّب نفسه بركن الدولة ثم ابنه بويه لقّب نفسه [1] بمؤيّد الدولة ثم اخوه عليّ [9] لقّب نفسه [1] بفخر الدولة وصاحب جيشهم يكون بالدامغان [10] وقد غلبوا العوامّ على دورهم وضياعهم

Com. [1]
[2] مسلمون وأيضا فانا ندفع الى السلطان مالا جزيلا.Cprohis:وجبال أصفهان قرع لا ينتفع بهاetaddit:
[3] فيه مواضع الاكاسرةC
C [4] وعجائبهم والقناة التي كانت تجرى فيها الخمر واللبن، والموضع الّذي يخرج. الولايات ,ceterisomissisad منه الدجال سوق اليهودية
Qoran.2 vs.285. [5]
[6] [؟] حرسونB
[7] واخذهC
[8] ساسان.MoxB؟ الخلفاءC
[9] بن الحسنCaddit
[10] بقومس C
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست