responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 410
بالأعاجم أنظف منها [1] ثمر طيّب بهىّ الأسواق كثير الخير [2] رخيص الحلواء حسن الاخباز ولهم خصائص وبه متاجر ولهم [3] عقلاء فهماء وأكثرهم علماء تراهم يدرسون في المسجد الى ضحى [4] غير انهم قد بغّضوا أنفسهم الى الناس بعلم الكلام، وخالفوا بالاعتزال جميع الإسلام، حتّى ذمّهم [5] المذكّرون والعوامّ،، وبها [6] علّة دوائها الآثام، وكزودا [7] تقتل بالسمام، فليس للغريب بها [8] مقام،، دخلتها [9] صلاة الغداة وخرجت منها [10] المغرب وهي جانبان اعمرهما الّذي يلي العراق وبه الجامع ومعظم الأسواق وبين الجانبين جسران من سفن [11] ، وسائر المدن على انهار وبهنّ [12] طرز كثيرة بخاصّيّة [13] المشرقان وما يدريك ما المشرقان، والأصوب ان تكون خان طوق من مدن الأهواز [14] الأهواز هو مصر الإقليم ضيّق منتن ذميم [15] ، لا دين ولا لهم أصل كريم، ولا فقيه امام ولا مذكّر حكيم، ولا وقت طيّب ولا قلب سليم، الغريب به [10] في حيرة سقيم، ولا عيش هنيء فيه أيضا [16] للمقيم، بقّ وبراغيث وكرب عظيم، في الليل دبس [17] وفي النهار حرّ السموم،، ابدا يرقبون الشمال ويخافون الجنوب عقارب وحيّات وماء حميم، وقوم سوء في شرّ مصر وضيق وشؤم،، يجبى [18] اليه الفواكه من مكان سحيق، ومن البعد يجلب اليه الدقيق،، ثم [19] سواد يابس، وجبل عابس، وسوق طفس [20] ،، وتراب سبخ [21] ليس لقارئهم طيبه، ولا لجامعهم حرمه [22] ،، ولا لبلدهم رئيس، ولا لفقيههم

[1] في الإعجام بلد أنظف منهC
[2] بهي كثير الأسواق والخيرC
[3] أقوامC
Com. [4]
[5] وذمهم بذلكC
[6] وبهمC
[7] وكرودا ,C وكروزا.B بالسهام BetC بالسمامPro
[8] بهB
[9] ودخلتهاC
Bom. [10]
[11] السفنC
[12] وبهاC
[13] بخاصةC
520 Chaecom.collocatursuprap. [14]
[15] دنيمB [؟]
[16] دنيمB [؟]
,sed [17] يبس ,C [؟] ديس.BarbierdeMeynard ,ecumcommunicavit ,utrecepi.huiuscapitisquam.antinopoliinusum -B [؟] اليوم Chabet النهارDeindepro
[18] تجيءC
[19] ثمCom.
[20] ضيقC
cf.Ist.90 ,4 a.f.aqutiibilaudatum ,ann.n. [21] سنخB
[22] لا لجامعهم حرمه ولا لقارئهم طيبه C
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست