نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري جلد : 1 صفحه : 42
المذاهب المستعملة ولم نقل فرق المسلمين، واما وجود الأمر على خلاف ما ذكرنا في البعض فذلك ندر والأغلب ما ذكرنا [1] ، واما السامرة فإنهم صنف من اليهود الا ترى ان نبيّهم موسى عم [2] ، واما الرباعيّات وان كانت اتّفقت وما تقصّدناها [3] فان لها [4] نظائر في الأصول وهي [5] ان الكتب اربعة وخلق [5] الإنسان من اربع [6] والطبائع اربع والفصول اربعة [7] والأنهار اربعة وأركان الكعبة اربعة وأشهر الحرم اربعة وحدّثنا ابو بكر احمد بن عبدان بالأهواز قال حدّثنا محمّد بن معاوية [8] الأنصاريّ قال حدّثنا إسماعيل بن صبيح عن سفيان [1] واما عبدة الأصنام بالسند فليسوا بذمّة الا ترى انهم لا Cprohis:يردون (يؤدّون (l.الجزية واما اليهود (المجوس (l.فلقول عمر اجروهم مجرى أهل الكتاب، واما ذكرنا أهل مذهب واحد باسمين ممدوح ومذموم فليس قصدنا الإطراء والثلب وانما هو بيان قول كلّ قوم فيهم وتسميتهم إيّاهم فينبغي لمن نظر في هذا الكتاب ان يحضر فهمه ويجيد تأمّله حتى يعرف غرضنا والّا. ازدرا (ازدرى (l.به وطعن علينا [2] واما ابو حنيفة فالمشهور HicCaddit:عنه ترك الخوض في الكلام وكذلك شاهدت اجلّ ائمّة هذا العصر مثل ابى بكر الحصّاص (الجصّاص (l.وابى بكر بن الفضل والإسماعيليّ والصعوانىّ والعقيليّ وسمعت ابا الحسن (الحسين (l.القزوينيّ يقول لا شكّ ان ابا حنيفة كان مرجئا وترى أكثر من يدّعى الكلام من أصحابه معتزلة فإذا كان الأمر على ما ذكرنا لم يجز (نجز (l.ان يجعل (نجعل (l.لأبي حنيفة فقها وكلاما. ولكن نقول أصحابه تعاطوا الكلام والمتكلّمون نفقههوا (تفقّهوا (l. [3] تعمدناهاC [4] أيضاCaddit [5] الأربعة B اربعة.Pro الا ترىC [6] وقسم.Caddit:إبراهيم من الطيور اربعة على اربعة أجزاء وجعلهن على اربعة اجبل
D [7] والأنهار الجنوبية والجبال والملاحم اربع اربع واربع مدائن.Deindehabet:اربع من الجنة وأركان الكعبة اربع وأشهر الحرم اربع ويقسم الليل (sic) والليل على اربع طبائع والرياح اربعة وأركان الإسلام بعد الايمان اربع والوضوء على اربعة أعضاء والشهادة في الزنا اربع ولا يجوز السلم الا في اربعة ولا للمسلم ان يتزوّج الا اربعة وجنات الدنيا اربعة وتكبيرات الجنازة اربع والخلفاء الراشدون. اربع واربعة أشياء على اربعة أصناف فريضة وأخبرنا [8] معونة C
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري جلد : 1 صفحه : 42