responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 449
من هذا الضرب ولا ترى لهم تصنيفا يعتمد عليه ولا رسما في العلم يرجع اليه أولا ترى ان ابا خالد قال فارس ثلاثة آلاف فرسخ وانّما هذا الإقليم مائة وعشرون في مثلها فعلمت انه أراد خراسان وما حولها [1] والولايات فيه للديلم [2] أوّل من غلب عليه عليّ بن بويه ولم يعقب فتبنّى عضد الدولة وملك من بعده وهو ابن أخيه وبنى بشيراز دارا لم أر في شرق ولا غرب مثلها ما دخلها عامّىّ الّا افتتن بها ولا عارف الّا [3] استدلّ بها على نعمة الجنّة وطيبها خرّق فيها الأنهار ونصب عليها القباب وأحاط بالبساتين والأشجار وحفر فيها الحياض وجمع فيها المرافق والعدد وسمعت رئيس الفرّاشين يقول فيها ثلاثمائة وستّون حجرة ودارا كان مجلسه كلّ يوم واحدة [4] الى الحول وهي سفل وعلو وخزانة الكتب حجرة على حدة عليها وكيل وخازن ومشرف من عدول البلد ولم يبق كتاب صنّف الى وقته من أنواع العلوم كلّها الّا وحصله فيها وهي أزج طويل في صفّة كبيرة فيه خزائن من كلّ وجه وقد الصق الى جميع حيطان الأزج والخزائن بيوتا طولها قامة في عرض ثلاثة أذرع من الخشب المزوّق عليها أبواب [5] تنحدر من فوق والدفاتر منضّدة على الرفوف لكلّ نوع بيوت وفهرستات فيها أسامي الكتب لا يدخلها الّا وجيه وطفت في هذه الدار كلّها سفلها وعلوها وقد فرشت فيها الآلات فرأيت في كلّ مجلس ما يليق به من الفرش والستور ورأيت بيوت الخيش [6] ينزع [7] عليها الماء من قنىّ حولها من فوق بالدوام ورأيت الأنهار تطّرد في البيوت والاروقة واظنّة بناها على ما سمع من اخبار الجنّة وبان بونا بعيدا وضلّ ضلالا مبينا وباء بالأوزار، ولم تبق له الدار،، وسكن الأجداث، بعد الملك والآلات،، ولقد مات باشرّ موتة وأراه الله نفسه خسرة [8] وصار لنا موعظة وعبرة وانشدنى بعض الخدم أبياتا ذكر انه سمعها منه عند موته وقد ملك ثمانية أقاليم وانخطب له بالسند واليمن وطمع في المشرق وعاند صاحب

h.l.om.vid.infra. [1] وهو بلد الجورChaecomnisindea
[2] بن الديلم.B فيه pro اليومC
[3] الاBom.
[4] واحدB
[5] ينحدرCorrexisecundumC.Bom.ethabet
[6] الحمشB
[7] نزعB
[8] حسرة B
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست